الملحقية التجارية في بكين تعالج 15 مشكلة بين التجار السعوديين والصينيين

أكد لـ"الاقتصادية" خالد حلواني المستشار التجاري في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الصين، أن عدد الشركات السعودية المسجلة في الصين بلغ 59 شركة، وهي تعمل في مجالات التصدير إلى السعودية أو الاستثمار في الصين، مضيفا أن عدد الشركات السعودية التي تتعامل مع الصين كبير جدا وعددها لا يحصى.
وأضاف حلواني أن الملحقية التجارية السعودية في الصين استطاعت حل 15 مشكلة واجهت التجار السعوديين في الصين بالطرق الودية، إضافة إلى أن هناك عددا من المشكلات التي واجهت بعض الشركات السعودية ولم تستطع الملحقية التجارية حلها حتى الآن وتمت إحالتها إلى الجهات المعنية وفقا للقانون هنا في الصين، مفيدا أن الملحقية التجارية في الصين تعطي معلومات وخدمات وبيانات عن الشركات الصينية وعدد المتعاملين معها، كما تقوم بتقديم الحلول للمشكلات مع تلك الشركات
وبيّن المستشار التجاري أن أغلب المشكلات التي واجهت الشركات السعودية في الصين تمثلت في قضية عدم تطبيق المواصفات والمقاييس من قبل الصينيين، مضيفا أن المملكة اعتمدت أخيرا عددا من المختبرات الخاصة، ويوجد في الصين كذلك عدد من المختبرات المعتمدة من قبل هيئة المواصفات والمقاييس السعودية والجهات الصينية الرسمية، ويمكن للتاجر السعودي العودة لهذه المختبرات والاستفادة من خبراتها في المواصفات القياسية.
وحث الحلواني التاجر السعودي على تدوين كل ما يريده من نظيره الصيني حتى يضمن حقوقه وألا يعمد إلى الثقة، مفيدا أن توثيق العقود بين الجانبين واحتواءها على كل ما يعتقد التاجر أنه واجب التعديل أو التنفيذ وتسجيل أدق التفاصيل من شأن ذلك كله حفظ الحقوق، والمطالبة بها في حالة وصول أي منتج غير مطابق للمواصفات والمقاييس.
كما دعا الحلواني التجار السعوديين إلى الاهتمام بتصدير التمور إلى الصين، مفيدا أن الشعب الصيني متعطش إلى التمور، حيث شهدت مشاركة المملكة في معرض الأغذية الحلال "كانزو" أخيرا في الصين إقبالا كبيرا جدا، وتعد الصين الآن سوق كبيرة جدة يمكن الاستفادة منها في مجال تصدير التمور.
من جهة أخرى، كشفت مصادر لـ"الاقتصادية" في وزارة التجارة والصناعة أن السعودية والصين ستوقعان قريبا اتفاقية يتم بموجبها رفع الحظر عن اللحوم الصينية. وبينّت المصادر أن وزيري التجارة في البلدين سيوقعان الاتفاقية خلال نيسان (أبريل) المقبل.