مركز معلومات وتصنيف للمقاولين لمعالجة تعثر المشاريع في حائل

مركز معلومات وتصنيف للمقاولين لمعالجة تعثر المشاريع في حائل

أكد المهندس إبراهيم بن عبد الله البدران أمين عام مجلس منطقة حائل المكلف, أن قرار إعادة هيكلة لجان مجلس المنطقة الذي تم أخيرا لا يعود إلى وجود أي قصور في عمل لجان المجلس وإنما تم القرار لتحقيق هدف العمل بشكل متناسق, وهو من أساليب الإدارة الحديثة لضمان تكامل دور اللجان وتحقيق التواصل بينها لما فيه مصلحة المنطقة.
وأبان المهندس البدران خلال حواره مع "الاقتصادية", الذي ننشره اليوم, أن حائل لم تأخذ نصيبها من التنمية خلال الفترات الماضية, معتبرا أن مجلس المنطقة يعمل على تحسين مستوى الخدمات في المنطقة من خلال حصر جميع احتياجات المنطقة وتحسينها بالشكل المطلوب, وأوضح الكيفية التي يعالج بها المجلس قضية المشاريع المتعثرة في المنطقة والخطوات التي يقوم بها المجلس لمواجهة مشكلة تحويل طريق حائل ـ المدينة المنورة من سريع بثلاثة مسارات إلى مزدوج بمسارين والمنهجية التي يتبناها مجلس المنطقة في تحديده احتياجات المنطقة ودور المجلس في قضية ما تعانيه المنطقة من ضعف في البنية التحتية ونتائج التجربة التي طبقها المجلس خلال الفترة الماضية بعقد اجتماعاته ميدانيا على حافلة والتنقل على المشاريع وأثرها في نسبة إنجاز المشاريع والعلاقة بين مجلس المنطقة والهيئة العليا لتطوير المنطقة في تحقيق التنمية في المنطقة والسبب في تطبيق المجلس فكرة إقامة جلسة تحضيرية قبل أي جلسة للمجلس وإشكالية التواصل بين المواطنين والمجلس.. إلى نص الحوار:

ما احتياجات المنطقة من المشاريع؟

منطقة حائل من المناطق التي لم تأخذ نصيبها من التنمية كما أعلنها خادم الحرمين الشريفين, ولقد عمل مجلس منطقة حائل لتحسين مستوى الخدمات بحصر جميع احتياجات المنطقة في جميع القطاعات الخدمية بهدف رفع مستوى هذه الخدمات لتصل إلى أهداف الوزارات التي تسعى إلى تحقيقها وما تعيشه المنطقة من تنمية وعمل مستمر في السنوات الأخيرة والبدء في مشاريع رئيسة مثل مشاريع المياه والصرف الصحي والمستشفيات والطرق, وذلك بداية لتحسين مستوى الخدمات ومن خلال لجنة الاحتياجات في مجلس المنطقة تم إعداد بيانات عن احتياج عدد 28 إدارة في المنطقة مع العلم بأن أبرز احتياجات المنطقة المستقبلية هي الطرق الرئيسة والمحورية والمستشفيات في المحافظات والمراكز واستكمال مشروع المياه الشامل وغيرها من مشاريع.

كيف يعالج مجلس المنطقة المشاريع المتعثرة؟
عندما يتبين أن المشاريع المعتمدة خلال السنوات الماضية لم يتم إنجازها في الوقت المحدد حسب البرنامج الزمني الموضوع تعمل لجنة متابعة المشاريع بشكل دوري مع الإدارة المعنية في بحث أسباب تأخير المشاريع وبالتالي العمل على تذليل أي عوائق, وإذا كان السبب هو المقاول فإن المجلس أقر أخيرا أن يتم الاجتماع معه ومعرفة أسباب عدم إنجازه المشروع وإذا كان هو السبب يتم اتخاذ الإجراء المناسب في هذا الجانب وتطبيق النظام المحدد لذلك وإذا كانت هناك أسباب أخرى فتتم معالجتها مباشرة مع المتسبب.

تم تحويل طريق حائل ـ المدينة المنورة من سريع بثلاثة مسارات إلى مزدوج بمسارين. ما دور المجلس في معالجة تلك المعضلة؟

مشروع طريق حائل ـ المدينة المنورة السريع من الطرق الرئيسية المهمة التي نتطلع إلى أن تستكمل وفق الدراسات التي تمت لهذا الطريق ولأنه يعد محورا رئيسيا بين محاور الطرق في المملكة, حيث يعد امتدادا لطريق رفحاء ـ حائل, ولأن هذا الطريق يخدم حجاج بيت الله الحرام وقاصدي المشاعر المقدسة وهو الشريان الأقرب للقادمين للمملكة من الشمال لزيارة المشاعر المقدسة, ومن الأهمية أن يكون وفق مواصفات الطرق الرئيسة السريعة, ووزارة النقل مدركة لهذا الجانب, وباهتمام من أمير المنطقة وأمير منطقة المدينة المنورة ووزير النقل, وعلى هذا الأساس يتم التنسيق حالياً مع وزارة المالية لتوفير الاعتمادات اللازمة لجعل هذا الطريق بمواصفات الطرق السريعة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمواطنين ونحن على ثقة أن وزارة المالية ستراعي هذا الجانب لما لهذا الطريق من أهمية ولما تعيشه المملكة من وضع مالي ممتاز, ولله الحمد, مع العلم أن استكماله في مرحلة التنفيذ سيقلل التكاليف المستقبلية لجعله بمواصفات الطرق السريعة الذي سيكون حتما من الطرق السريعة لأهميته.

ما المنهجية التي يتبناها مجلس المنطقة في تحديد احتياجات المنطقة؟
يتم تحديد احتياجات المنطقة من خلال حصر جميع احتياجات المنطقة في جميع القطاعات من خلال لجنة الاحتياجات بعد التنسيق مع الإدارات الحكومية والمحافظات, ويتم تحديد المشاريع ذات النفع العام في كل قطاع ومن خلال فريق عمل يعمل على وضع معايير مثل عدد السكان أو البعد أو حالة الطريق أو توافر الخدمات, ومن خلال الدرجات التي يتحصل عليها كل احتياج يخدم تجمعا سكانيا يتم ترتيب الاحتياجات في القطاع الواحد ويتم إقرارها من المجلس وترفع للوزارة المعنية, وهذا يحدث كل سنة بعد صدور الميزانية العامة للدولة المعتمدة.

تعاني المنطقة من سنوات طوال ضعفا في البنية التحتية, ما دور مجلس المنطقة في ذلك؟

كلامك صحيح, وقد حرصت الحكومة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تحسين وضع القطاعات في المنطقة وتحسين مستوى الخدمات وإيجاد تنمية متوازنة، ومجلس المنطقة يعمل مع القطاعات في المنطقة والوزارات في تحديد مستوى الخدمات وفقما هي عليه وتحديد نسبة خدماتها للمواطنين ويتم عرضها أمام أصحاب المعالي الوزراء أثناء زيارتهم المنطقة لإقرارها لتحسين هذه الأوضاع, وهذا تم في العديد من القطاعات, ويعلم الجميع أن تحديد المشكلة يعد نصف الحل, لأن الحلول مقدور عليها عندما تكون المشكلة محددة ومرفوعة لمتخذي القرار مع اقتراح حلول من المجلس ومتابعة ما يتم رفعه للوزارات المعنية بذلك.

هناك فائض في الميزانية العامة للدولة كيف يتعامل مجلس المنطقة مع ذلك الفائض؟
عندما أدرك خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة أن هناك نقصا في بعض الخدمات في بعض المناطق صدرت التوجيهات الكريمة بتخصيص فائض من الميزانية خلال الأعوام الثلاثة الماضية بإجمالي 100 مليار تخصص لبعض القطاعات الخدمية على أن تأخذ المناطق الأقل نمواً النصيب الأكبر لتقليل الفجوة في التنمية بين المناطق للاستفادة من هذه الفوائض في المشاريع التي حددت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وتتابع دورياً تنفيذ المشاريع المخصصة من الفائض ويتم الرفع للوزراء لما يراه مجلس المنطقة مناسبا للاستفادة بشكل أكثر وبكفاءة أكبر.

طبق المجلس خلال الفترة الماضية تجربة لعقد اجتماعاته ميدانيا على حافلة والتنقل على المشاريع ما تقييمكم لتلك التجربة؟ وكيف كان أثرها في نسبة إنجاز المشاريع؟
بتوجيهات أمير المنطقة رئيس المجلس تم عقد جلسات مجلس المنطقة ميدانياً للاطلاع على احتياجات المواطنين والوقوف على المشاريع التي تحت التنفيذ, ويعلم الجميع أن من رأى ليس كمن سمع. وعند الوقوف على المشروع ومقابلة المقاول وتحديد المشكلات ـ إن وجدت ـ أثناء الجولة والاستماع إلى الحلول المناسبة, ومن أهم ما تم تحقيقه هو التنسيق بين القطاعات والإسراع في إنجاز المشاريع, وانعكس هذا على العديد من المشاريع التي نوقشت أثناء الجولة وتم التوصل إلى الحلول بشكل أسرع, ولقد انعكس ذلك على العديد من المشاريع.

مجلس المنطقة والهيئة العليا لتطوير المنطقة يعملان على تحقيق التنمية في المنطقة ما الرابط أو ما العلاقة بين الجهازين؟ وكيف ترون التناغم بين الجهازين لتحقيق تنمية للمنطقة؟
الرابط بين مجلس المنطقة والهيئة العليا لتطوير المنطقة هو هدف واحد وهو تنمية المنطقة, كما ذكرت, وتحسين مستوى الخدمات, وهذا الهدف يعمل الجميع على تحقيقه سواء في مجلس المنطقة أو الهيئة العليا لتطوير المنطقة أو القطاع نفسه أو المواطنون من خلال تكاتف الجهود بين الجميع وتكاملها ليتم تحقيق الهدف.
ونحن في المنطقة نرى أن من يعمل وفق رؤية موحدة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات نعتبره ضمن الفريق المكلف لخدمة هذا الغرض, وهذا شرف للجميع, مع العلم أن أمين عام مجلس المنطقة يحضر اجتماعات الهيئة وكذلك أمين عام الهيئة العليا يشترك في لجان المجلس ولا يخفى على الجميع أن رئيس مجلس المنطقة ورئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة هو الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير المنطقة وينوب عنه نائبه, مع العلم أن دور المجلس هو تفعيل وتحسين الخدمات من خلال القطاعات الحكومية والهيئة العليا للتطوير تعمل على تفعيل القطاع الخاص بما يخدم المنطقة والأمير عبد الله بن خالد مساعد رئيس الهيئة يعمل على تحقيق هذا الهدف.

كيف يقوم المجلس بدعم الإدارات الحكومية؟
يعمل المجلس والإدارات الحكومية جنباً إلى جنب على بلورة ما هو مهم وضروري في رفع مستوى الإدارات الحكومية والخدمات في المنطقة, ولأن أعضاء مجلس المنطقة من الأهالي ومديري الإدارات الحكومية يعملون وفق آلية اتبعها مجلس المنطقة بتوجيهات من رئيس المجلس حيث يتم تحديد الاحتياجات في جلسات المجلس أمام الوزراء ويتم في نهاية الجلسة توقيع محضر أو وثيقة تفاهم تحدد احتياجات المنطقة خلال عدة سنوات يتم من خلال فريق في المنطقة متابعة تنفيذ ما ورد من توصيات في محضر المجلس, وهذه الآلية أعتقد أنها تحقق الأهداف, وحققت, ولله الحمد, العديد من الأهداف في قطاعات مختلفة.

طبق المجلس أخيرا فكرة إقامة جلسة تحضيرية قبل أي جلسة للمجلس لماذا؟ وما تقييمكم لتلك الفكرة؟

فكرة عقد جلسة تحضيرية دليل على أن القرار يتم بشكل جماعي حيث يتم التصويت عليه وتداوله قبل الجلسة الرئيسية بحيث يتم تقييم جميع الآراء والتوجيهات, وبالتالي تكون جلسة مجلس المنطقة مركزة ومحددة, وأعتقد أن هذه الفكرة تعد جيدة مع العلم أننا طبقناها حديثاً ونتطلع إلى تطويرها وتقييمها في المرحة المقبلة, وكل شيء قابل للتجديد والتطوير, والهدف هو أن يكون القرار الذي يصدر من المجلس قرارا صائبا يحقق خدمة المنطقة والمواطن.

قام المجلس خلال الفترة الماضية بإعداد هيكلة شاملة للجانه ما السبب؟ وهل للمشاريع المتعثرة دور فيه؟

يعلم الجميع أن العمل بشكل متناسق لتحقيق الهدف من أساليب الإدارة الحديثة لكي تحقق أهدافها ويجب أن تحدد الوسيلة وإعادة هيكلة لجان المجلس ووضع لجان المجلس بشكل يضمن تكامل دور اللجان ويحقق التواصل بينها وعدم وجود قصور في بعض المهام في المجلس, حيث إن لجنة التطوير الإداري من مهامها اقتراح مجالات التطوير الإداري في المنطقة ودراسة المشكلات الإدارية القائمة ووضع خطط للتطوير الإداري في المنطقة وبناء جسور التواصل بين اللجنة والجهات المختصة في عملية التطوير والتنسيق, ويتم عقد اجتماع نصف سنوي لمجلس المنطقة لمناقشة واستعراض إنجازات اللجنة والبت في النتائج المتوصل إليها, أما اللجنة العامة فمن مهامها التنسيق مع رؤساء اللجان في المجلس وتقييم عمل اللجان ودراستها وإعداد التوصيات اللازمة بشأنها والرفع عما يتم التوصل إليه من قبل اللجان لسمو رئيس المجلس والتواصل مع مجالس المناطق والجهات الفاعلة لتحقيق مهام وأهداف المجلس وتطوير أدائه, أما لجنة التنمية الاجتماعية والعمل فمن مهامها دراسة واقتراح السبل لتطوير العمل في مجالات الإسكان والرعاية الاجتماعية والعمل والتنسيق لعقد اجتماع نصف سنوي لمجلس المنطقة لمناقشة واستعراض إنجازات اللجنة والبت في النتائج المتوصل إليها, أما لجنة التعليم والثقافة والإعلام فمهامها دراسة واقتراح ما من شأنه رفع مستوى الجوانب التالية في المنطقة التعليم العام والجامعي والتدريب والشباب والرياضة والثقافة والإعلام والتراث والفنون, والتنسيق لعقد اجتماع نصف سنوي لمجلس المنطقة لمناقشة واستعراض إنجازات اللجنة والبت في النتائج المتوصل إليها, وأما لجنة التنمية الاقتصادية فتتمثل مهامها في تنمية الجوانب الاقتصادية في المنطقة في قطاعات الزراعة والاقتصاد والتجارة والصناعة والسياحة والتنسيق مع أمانة المجلس لعقد اجتماع نصف سنوي لمجلس المنطقة لمناقشة واستعراض إنجازات اللجنة والبت في النتائج المتوصل إليها, أما لجنة الخدمات فمن مهامها متابعة وتقييم مستوى الخدمات في قطاعات الخدمات البلدية والصحة والطرق والمياه والكهرباء والهاتف والخدمات الأخرى ومشاريع التشغيل والصيانة ولتنسيق لعقد اجتماع نصف سنوي لمجلس المنطقة لمناقشة واستعراض إنجازات اللجنة والبت في النتائج المتوصل إليها.
أما لجنة متابعة المشاريع فمن مهامها إعداد آلية عمل لتصنيف المشاريع حسب فئاتها ونسب الإنجاز وكيفية المتابعة واعتماد تلك الآلية من خلال التنسيق مع لجنة الاحتياجات والميزانيات من خلال اجتماع مشترك لمناقشة المشاريع المعتمدة في بداية كل عام مالي وتفعيل عملية المتابعة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المنطقة وخارج المنطقة لتذليل العقبات وتحسين نسب أداء المشاريع وتطوير مركز معلومات المشاريع وتحديث بياناته بصفة مستمرة وتصنيف المقاولين العاملين في المنطقة وإنشاء مركز معلومات عنهم وتحديث البيانات باستمرار وتقييم أدائهم من خلال سير المشاريع وإقرار وتفعيل التوصيات اللازمة بحقهم والتواصل مع الجهات الفاعلة للحصول على استشارات فنية وإدارية بما يحقق تطوير وتحسين أداء المشاريع في المنطقة, ويتم عقد اجتماع نصف سنوي لمجلس المنطقة لمناقشة واستعراض إنجازات اللجنة والبت في النتائج المتوصل إليها, أما لجنة الاحتياجات والميزانيات فمن أبرز مهامها وضع المعايير اللازمة لتحديد الاحتياجات واعتمادها. وتحديد الاحتياجات لكل الإدارات والجهات المعنية في المنطقة وتحديد وترتيب الأولويات لكل إدارة وجهة خدمية على حدة والاطلاع على آلية إعداد الميزانيات لجميع الإدارات والجهات في المنطقة ومناقشتها مع الجهة ذات العلاقة وتزويد لجنة المتابعة ولجنة المشاريع بما تم اعتماده خلال الميزانيات السنوية والتنسيق لعقد اجتماع نصف سنوي لمجلس المنطقة لمناقشة واستعراض إنجازات اللجنة والبت في النتائج المتوصل إليها, أما لجنة فرق المتابعة فمن مهامها متابعة بعض المواضيع ذات الأهمية في المنطقة حسب كل قطاع يتم تكليف مدير الإدارة المعنية مع بعض الأعضاء حسب اختصاصهم واهتمامهم في القطاع، وتكون الفرق محددة في وقت وموضوع معين.

كيف ترون التواصل بين المواطنين والمجلس؟ وهل هناك أفكار جريئة من المواطنين من الممكن أن يتبناها المجلس؟

المجلس في هذا الجانب مقصر, ولأهمية التواصل مع المواطنين فإن المجلس يبسط ذراعيه للجميع ويتقبل جميع ما يرد منهم من مقترحات تهدف إلى تطوير العمل والخدمات في المنطقة ونقدر جميع المقترحات التي من شأنها إبراز جانب مهم في التنمية, وسيكون هناك في الأيام المقبلة, بإذن الله, تواصل مع المواطن في المجلس من خلال موقع إمارة منطقة حائل www.hail.gov.sa وسيتم إيجاد موقع على الإنترنت خاص بمجلس المنطقة ضمن موقع الإمارة يتم خلاله نشر جميع المعلومات والمنجزات التي حققها المجلس وتتلقى المقترحات التي تندرج ضمن اختصاصه.

أعلن المجلس في فترة سابقة عن نيته تخصيص لقاء أسبوعي بين المسؤولين في الإدارات الحكومية الخدمية مع المواطنين إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن لماذا؟ وهل هناك نية لتفعيل مثل تلك اللقاءات؟

التواصل بين المواطن والمسؤول لمعرفة ما يقدمه من خدمات والخطط المستقبلية والتعرف على المشكلات لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلات, ونحن في المنطقة خاصة في المجلس نرى أنه من المناسب أن تكون هناك لقاءات بين المواطنين والمسؤولين بمشاركة رؤساء اللجان في المجلس لتفعيل دور المجلس وإظهار ما يقدمه المجلس لتنمية المنطقة, وفي الوقت نفسه معرفة ما هو في حاجة إلى دعم من المجلس, وفكرة هذه اللقاءات ما زالت قائمة وسنعمل على تحقيقها بتوجيهات من أمير المنطقة ـ بإذن الله.

الأكثر قراءة