30 متخصصة يشاركن "جمعية زهرة" في توعية السعوديات بـأخطار سرطان الثدي

30 متخصصة يشاركن "جمعية زهرة" في توعية السعوديات بـأخطار سرطان الثدي

30 متخصصة يشاركن "جمعية زهرة" في توعية السعوديات بـأخطار سرطان الثدي

انضمت 30 سيدة من مختلف الأوساط الاجتماعية والثقافية والأكاديمية ونخبة من المتخصصات في مجالات مختلفة من مستشفيات الرياض لتنفيذ برامج توعوية وطبية لمحاربة مرض السرطان بين السيدات من خلال حملات متخصصة تعكف على إعدادها وتنفيذها جمعية زهرة لسرطان الثدي في الجامعات والمدارس والمراكز النسائية والجمعية التي انطلقت حديثا بدأت العمل في البرنامج التوعوي لسرطان الثدي بفكرة من الدكتورة سعاد بنت محمد بن عامر رئيسة وحدة أبحاث سرطان الثدي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، التي أصيبت والدتها بالمرض وتوفيت بسببه ما دفعها إلى تأسيس الجمعية وتسميتها باسم والدتها زهرة "رحمها الله".
وأوضحت لـ "المرأة العاملة" هنادي العودة مدير جمعية زهرة لسرطان الثدي, أن الجمعية تعنى بتنفيذ البرامج التوعوية بسرطان الثدي وبرامج المسح الشامل في المملكة، وتعمل على توجيه المصابات للجهات المتخصصة لتقديم الخدمات لهن وتلبية احتياجاتهن وعمل دراسات علمية لتوضيح مدى انتشار وأسباب سرطان الثدي عند السيدات في السعودية. وأضافت" الجمعية تهدف إلى تطوير الكفاءات السعودية في مجالات الأبحاث الخاصة بسرطان الثدي مع تفعيل البرامج التدريبية والتعليمية وبرامج الابتعاث ودعوة العلماء والمتخصصين ذوي العلاقة للمشاركة في نشاطات الجمعية وفق الإجراءات المنظمة لذلك".
واستطردت مديرة الجمعية أن البرامج التوعوية والخيرية التي نفذت "منذ عام 2003 حتى عام 2006، كان لها الأثر الكبير في لفت انتباه المجتمع للخطر الذي من الممكن أن ينتشر بين سيدات مجتمعنا بسبب قلة وعيهن بأهمية الفحص المبكر للثدي، لهذا بات من الأفضل تأسيس جمعية توعوية خيرية لسرطان الثدي, حيث صدرت في أوائل عام 2007 موافقة وزير الشؤون الاجتماعية على تأسيس جمعية زهرة لسرطان الثدي مقرها الرئيسي الرياض ونطاق خدماتها المملكة وترأس مجلس إدارتها الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز.
وبينت العودة أن الجمعية نفذت حملة خطوات نحو الشفاء ووزعت البروشورات التوعوية على 38 موقعا في مدينة الرياض كخطوة أولى من خطة التوعية للجمعية، مشيرة إلى أن الجمعية ستبدأ في إطلاق محاضراتها عن سرطان الثدي في العديد من المراكز النسائية والعامة, إضافة إلى زياراتها التفقدية لمناطق المملكة لتأسيس لجان فرعية وتأهيل ممثلي الجمعية هناك بكيفية توصيل رسالة التوعية الخاصة بالمرض وذلك لتسهيل عملية انتشار برامج الجمعية التوعوية في جميع مناطق المملكة.
وقالت"برامج جمعية زهرة التوعوية مستمرة طوال العام ولكن تكون مكثفة في تشرين الأول (أكتوبر) لأنه الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي".
وبينت العودة أن جمعية زهرة تشارك في إعداد دراسات جديدة عن المرض وطرق مكافحته, حيث تشارك حالياً في رسالة ماجستير للباحثة ليندا الوابل (إخصائية أشعة وأحد الأعضاء المؤسسين للجمعية) بعنوان "مدى معرفة المرأة السعودية بأهمية أشعة الثدي (الماموغرام)", الذي يعد البحث الأول من نوعه على جهاز أشعة الماموغرام والذي يستهدف ثلاثة آلاف سيدة سعودية من مناطق مختلفة في المملكة.

الأكثر قراءة