34 % من الطلاب يرون إمكانية تطبيق ما يرونه في "البلايستيشن"

كشف استبيان حديث، أجراه أحد معلمي وزارة التربية والتعليم في السعودية على طلابه في المرحلة المتوسطة في الرياض، شمل 406 طلاب، أن غالبية العينة يستعملون جهاز الألعاب "البلايستيشن "، دون رقابة في عملية الشراء، وأن خدمات الصيانة وتوافر الأشرطة المنسوخة في كل مكان كانت سبباً في انتشاره.
وذكر خالد بن عبدالله القفاري، معلم العلوم الشرعية في متوسطة المسعودي، أن الاستبيان وزع على طلاب المرحلة، الذين تراوح أعمارهم بين 13 و16عاما، مع وجود اختلاف في الحالة الاجتماعية والمالية والدراسية لديهم.
وأفاد 92 في المائة من الطلاب الذين شملتهم الدراسة، أنهم يملكون الجهاز، وأن 28 في المائة منهم يقومون باللعب في غرفهم الخاصة، فيما يرى 48 في المائة من الطلاب أنه مسلِّ وضرره أكثر.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن 82 في المائة من الطلاب يلجأون للعب لعدم وجود بديل نافع، فيما اعترف 52.5 في المائة منهم بأنه يجد في الألعاب عدوانية ومحرمات.
وعن إمكانية تطبيق ما يشاهده في الألعاب على أرض الواقع، ذكر33.5 في المائة من عينة الدراسة أن ذلك ممكن، فيما يرى 5 في المائة من الطلاب أن ما يتم عرضه هو حقيقي.
وخلصت الدراسة إلى أن 18 في المائة من عينة الاستبيان ترى أن التخلص من الجهاز هو الحل، فيما أن 45 في المائة تؤكد ضرورة أن تخضع الألعاب للرقابة ومن ثم إجازة ما يوافق الدين والعادات والأخلاق.