ومن يهمه الشعر يا سادة؟
هل ثمة من يهتم أم أننا نتنقل بين مشاهد ومراحل فمن مرحلة "الشعر الشعر" إلى "الشعر المكياج" إلى "الشعر المدفوع" إلى " الشعر الهياط" إلى "الشعر الإس إم إس"، وقعنا في فخ المتابعة الإجبارية كمهتمين، تحولنا بقدرة قادر إلى راصدين!
و ما يجب أن يقال هو:
الشعر الشعر يبقى : شعر
الشعر المكياج يبقى: فضيحة انتهت بإعلانها!
الشعر المدفوع: شعر مع شرط جودة ذائقة المشتري!
الشعر الهياط: هياط والعياذ بالله، شهادة زور ونفاق وكذب ينطبق عليه ما ينطبق على شخص يدعي أنه استطاع الوصول للمريخ بسيارته!
الشعر الإس إم إس: تجارة ..واحتكار..!
متى "تتشقلب" المعادلة ويعود الشعر الشعر؟!
من سيطرد الدخلاء؟ والمواقع الأجيرة؟ والداعمين المنتفعين؟ والشعراء الورق؟
جميع الأسئلة تصعب الإجابة عنها نظرا "لقوة" محركي الوضع السيئ، لذا سنقر بالضعف ونقول حسب المسموح الإجابة هي: الشعر نفسه.