500 متسابق يوجهون الروبوتات لإيجاد بدائل الطاقة في مسابقة المواهب الوطنية

500 متسابق يوجهون الروبوتات لإيجاد بدائل الطاقة في مسابقة المواهب الوطنية

500 متسابق يوجهون الروبوتات لإيجاد بدائل الطاقة في مسابقة المواهب الوطنية

اختتم مركز المواهب الوطنية للتدريب فعاليات مسابقة الروبوت العلمية للمواهب الوطنية في نسختها الثانية أخيراً ونظمتها جمعية "فيرست ليجو" الدولية بفوز نادي الهيئة الملكية للروبوت في مدينة الجبيل الصناعية ومدارس التربية النموذجية في جدة، والتي رعتها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وكان شعارها ( ثروات الطاقة .. مواجهة الطلب العالمي ).
وذكر الدكتور ناصر الملحم، مساعد المشرف العام في مدارس المملكة التي استضافت الفعالية أن هذه المسابقة شملت الفرق الفائزة من مدارس الرياض و الدمام وجدة. وكانت المنافسة انطلاقة للمشاركة في المسابقة بنسختها العالمية بعد تأهل الفرق.
وأشار الملحم إلى أن الفائدة الأولى ستكون للطالب حيث تحمل المسابقة تشويق يصاحب التعلم عبر قيام الطالب بعمل البرمجة والتركيب وإعطاء الأوامر والقيام بأعمال الإلكترونيات لجعل هذا الروبوت يقوم بالأعمال المحددة له وقد سبق ذلك تهيئة الطلاب عبر حضورهم لندوات وورش تعليمية كما أنها ربطت مباشرة بمواد يدرسها الطالب كالعلوم والرياضيات والفيزياء.
وذكر الملحم أنه من المتوقع أن تنتقل هذه المهارات عبر الفريق إلى المدارس حيث سيتحدث الطلاب لزملائهم عن هذه التجربة، مضيفاً أن عدد المشاركين بلغ 35 فريقاً يمثلون 19 فريقا من الطلاب و16 فريقا من البنات تراوح أعمارهم بين 9 و16 عاماً.
وأشاد سعيد السعيد مدير مركز المواهب في حديثة لـ"الاقتصادية" بالقدرات العالية للمشاركين عبر النتائج التي حققتها الفرق والحماسة للمشاركة وهذا ما أوضحه تواجد المشاركين من الساعة السابعة صباحاً رغم ظروف الجو الباردة، مشيراً إلى أن التجهيز تم منذ ثمانية أسابيع بمجموعة من الدورات التي أقيمت لتهيئة الطالب في مجالات مختلفة تقدم في الأصل لطلاب الجامعة إلا أنها تبسط بطريقة معينة ليتمكن الطالب بعدها من تصميم وبناء وبرمجة واختبار رجل آلي مستقل يقوم بالمهام التي تمت برمجته بها للقيام بتنفيذها.
وذكر السعيد عن الفكرة حول شعار النسخة الثانية من المسابقة " ثروات الطاقة .. مواجهة الطلب العالمي" بأن كل فريق قام ببرمجة رجل آلي لجعله قادراً على القيام بمهام مختلفة كإيجاد بديل للطاقة في أحد المباني واستبدال سيارة بسيارة حديثة تعمل بتقنيات حديثة والاستفادة من الموارد البشرية كالهواء ومساقط المياه وقامت الفرق بعمل بحث مفصل عن جدوى هذه الحلول على المدى القصير والطويل.
وطالب السعيد أن تتبنى الشركات رعاية مثل هذه المسابقات وهي ما تفعله الشركات الكبرى في العالم حيث توقعت إحدى الشركات أن يكون نهائي كأس العالم لكرة القدم 2050 بين البشر والروبوتات.
يشار إلى أن الطلاب خضعوا لمراحل التقييم الثلاث هي الأداء بمنح كل فريق دقيقتين وثلاثين ثانية بإتمام المهمة عبر المساحة المحددة، وتمنح النقاط بناء على أداء الروبوت خلال قيامه بأداء المهام المطلوبة منه.
والثانية التحكيم التقني تتم فيها مناقشة أعضاء الفريق المصمم من قبل لجنة التحكيم بطرح أسئلة عن أداء الروبوت أثناء تنفيذ مهامه. والمجال الثالث للتقييم يسمى معاينة العرض وذلك بتقديم عرض أمام لجنة الحكام وتطرح الأسئلة التي توضح مدى فهم أعضاء الفريق لتصميم الروبوت الآلي وطريقة حلهم للمشاكل.

الأكثر قراءة