اليوم .. جازان تطلق مهرجانها الشتوي

يفتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان, الليلة, مهرجان جازان الشتوي الأول "جازان الفل مشتى الكل"وذلك في كورنيش مدينة جازان الشمالي بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة.
ويشمل المهرجان الذي يستمر حتى نهاية شهر صفر المقبل عددا من النشاطات الثقافية والترفيهية والرياضية, فضلا عن العديد من الدورات التدريبية للرجال في العديد من المواقع الخاصة بالتدريب
وانطلاقا من دور الهيئة العليا للسياحة في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية السياحية في منطقة جازان من خلال رعايتها ودعمها مهرجانات المنطقة السياحية إلى جانب تقديم الخدمات المعلوماتية والترويجية والإعلامية للمهرجان, فقد قدمت للمهرجان الدعم الفني والمالي والإعلامي والتسويقي حيث تعمل الهيئة لتكون داعما ومكملا لجهود المنطقة. وسيتم خلال المهرجان تقديم برنامج تدريبي نسائي مماثل عن طريق اللجان النسائية ومكاتب الإشراف التربوي والكليات ولجان التنمية المحلية والجمعيات الخيرية في مدينة جازان وجميع محافظات ومراكز المنطقة.
ويشتمل المهرجان على مسابقات في الإلقاء والشعر وبرامج توعوية ومسابقات للأطفال ومسابقات الرسم والمسابقات البحرية وعروض المسرحيات وبرامج اليتيم والطبخ الخلوي والطائرات الورقية والرسم على الرمال والألعاب النارية, إضافة لما يحويه حفل تدشين المهرجان في أول أيامه و من أهمها أوبريت مستوحى من تراث وجغرافية المنطقة يقام على امتداد كورنيش مدينة جازان الشمالي.
وسيشهد مهرجان جازان الشتوي إقامة قرية تراثية يتم من خلالها عرض المنتجات المتميزة لمنطقة جازان من الأكلات الشعبية والعسل والبن والحرف اليدوية ومعرض الزهور والنباتات العطرية والفنون الشعبية معرض إعلامي موسع يضم صورا للتعريف بمكانة المنطقة التاريخية والتنموية والسياحية.
ويهدف المهرجان إلى تحقيق مساهمة المجتمع المحلي من خلال مشاركة الأسرة والطفل في نشاطات المهرجان للتعبير عن منجزاته وإيجاد فرص عمل مؤقتة للشباب وتشجيع فرص الاستثمار لمنطقة جازان.
ويعد المهرجان فرصة لإبراز ما تزخر به منطقة جازان من إمكانات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة وتمثل واجهة سياحية مهمة وبخاصة خلال فصل الربيع, حيث اعتدال الأجواء وتوافد أعداد كبيرة من الزوار والسياح للمنطقة مما يجعل المهرجان فرصة لاستثمار إمكانات المنطقة المتنوعة والتعريف بها.

.. وتأكيد أهمية دور مجالس ولجان التنمية

أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أهمية الدور المناط بالمجالس المحلية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية في التعريف بحاجات المحافظات والمراكز التي تقوم بخدمتها وذلك من خلال دورها في نقل تلك الاحتياجات للمسؤولين بمخلتف الجهات الحكومية والعمل على تلبيتها وتوفيرها للمواطن.
جاء ذلك أثناء رعايته الملتقى التنسيقي بين المجالس البلدية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية في المملكة المقام لمدة يومين في مقر الغرفة التجارية الصناعية في جازان على هامش مهرجان جازان الشتوي الأول لعام 1429هـ.
وأشار إلى ما توليه القيادة السعودية من اهتمام ورعاية بكل ما يهم المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن والتوجيهات الدائمة بتلمس كافة الاحتياجات وتوفيرها والعمل على توفير كافة الخدمات والمشاريع التنموية في مختلف المناطق, مفيدا أنه ومن هذا المنطلق فقد قامت إمارة المنطقة بالإعداد والتنسيق لإقامة هذا الملتقى إدراكا منها بأهمية المجالس المحلية واللجان الأهلية في نقل احتياجات المحافظات والمدن والقرى التي تقع في إطار عملها للمسؤولين في المحافظات ومناقشتها مع أعضاء مجلس المنطقة لإقرارها وبحثها خلال جلسات المجلس وليتم بعد ذلك الرفع بها للجهات المسؤولة, مشددا على ضرورة التعاون التام والمثمر بين المجالس المحلية ومجلس المنطقة لما فيه من تحقيق لأهداف التنموية والخدمية. وقد بدا الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقيت كلمة اللجنة المنظمة للملتقى ألقاها أمين عام غرفة جازان المهندس أحمد بن محمد القنفذي تطرق فيها للأهداف العامة التي يسعى الملتقى لتحقيقها والاستفادة من تجارب مختلف المجالس ولجان التنمية على مستوى المملكة وتبال الخبرات بما يعود بالنفع والفائدة على الجميع.
يشار إلى أن الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة جازان بجناح في المهرجان بالعديد من الأعمال التي تعكس إنجازات, الإدارة بالإضافة إلى بعض المطبوعات التربوية والتوعوية والثقافية والعلمية والاجتماعية والفنية. ووفقا لمدير عام التربية والتعليم للبنين في منطقة جازان أمين عام جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق الدكتور علي بن يحيى العريشي فإن مشاركة الإدارة تأتي ضم مشاركات الإدارات الحكومية في المهرجان الشتوي الأول في المنطقة. وأكد مشاركة أمانة جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق بجناح يحكي إنجازات الجائزة وإحصاءات تبين نتائجها خلال دوراتها الأربع الماضية وتوزيع مطبوعات عن الجائزة أيضا كما سيتم عرض صور متحركة عن برامج الإدارة العامة للتربية والتعليم من خلال الفعاليات والأنشطة التي أقيمت فيها.