صغيرتي
هذه العشرون لا تغادر إلاّ وتجئ بمغادرتها قصيدة شاعر، وحمد الضوي كتبها باختلافه الدائم، كتبها وكأنها تراجعت عاماً آخر باتجاه الدلال والصغر، لم يحتفل النص بالخطوة العشرين كما احتفى بالحبيبة شعراً وفتنة.
صغيرتي.. يسعد صباح الفساتين
يسعد شقاوة نظرتك... يافتوني
غنّى فضل شاكر مع احساس شيرين
كأن أنا.. قايل لهم يعزفوني
كل عام وانتي حب ياتوت..ياتين
كل عام وانتي مسكنك في عيوني
ياللي بكى بفراقك..(العام عشرين)
رقص فرح(عشرين عام) بشجوني
قام يتنامى لك وطن داخلي لين
استعمر أركاني ودمّر حصوني
وأخذت لك حفنة مشاعر من سنين
بنيت منها سنين في وسط كوني
صغيرتي يا أحلى ملاك ٍ من الطين
هالطين قطعة من رضا صدقوني
إيه اكبري بي لييييين مدري على وين
تاخذني الدنيا معاك..وظنوني
يسعد صبا العشرين..فعيون غالين
كل عام وانتي طهر يا نور عيني