"نوكيا" تعتزم تسريح 2300 عامل في ألمانيا العام الجاري

"نوكيا" تعتزم تسريح 2300 عامل في ألمانيا العام الجاري

أعلنت نقابة آي جيه ميتال الألمانية لعمال الصناعات المعدنية، والهندسية أمس أن محادثاتها مع شركة صناعة الهواتف المحمولة الفنلندية "نوكيا" بشأن خطط إغلاق مصنع الأخيرة في ألمانيا غير مثمرة، وتعهدت بخوض معركة ضارية من أجل الإبقاء على المصنع في ألمانيا.
ويشعر العمال الألمان بغضب شديد من قرار "نوكيا" إغلاق المصنع القائم في مدينة بوخوم غربي ألمانيا، ونقل أغلب خطوط إنتاجه إلى مدينة كلوي الرومانية بحثا عن عمالة أرخص.
وكانت "نوكيا" أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم قد أعلنت الأسبوع الماضي عزمها غلق مصنعها في مدينة بوخوم، وتسريح عماله البالغ عددهم 2300 عامل قبل منتصف العام الجاري.
وكان ممثلو النقابة العمالية قد التقوا ممثلي إدارة "نوكيا" في العاصمة الفنلندية هلسنكي أمس الأول. من جهتها ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن تنامي الدعوات إلى مقاطعة أجهزة "نوكيا" في ألمانيا ردا على قرار إغلاق مصنع بوخوم يمكن أن يجبر الشركة الفنلندية على تقديم أكبر تعويضات لعمال المصنع في تاريخ الشركات الألمانية.
وكان متحدث باسم الشركة قد ذكر أن إغلاق المصنع أصبح ضرورة ملحة لضمان الحفاظ على قدرة "نوكيا" على المنافسة على المدى الطويل، وأشار إلى نقل إنتاج المصنع إلى مصانع أوروبية أخرى.
في الوقت نفسه أعلنت الشركة أنها بصدد بيع فرع أجهزة الاتصالات الخاصة بالسيارات، وأنها تجري مفاوضات مع شركة ساسكن تكنولوجي لبيع قسم الأبحاث والتطوير في مدينة بوخوم المسمى "أدبتشن سوفت وير".

الأكثر قراءة