توقعات بارتفاع الطلب على الغاز إلى 12 مليار قدم مكعب يوميا

توقعات بارتفاع الطلب على الغاز إلى 12 مليار قدم مكعب يوميا

توقعات بارتفاع الطلب على الغاز إلى 12 مليار قدم مكعب يوميا

توقع سعد المعجل نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في الرياض رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للأنابيب، أن يرتفع الطلب على الغاز إلى أكثر من 12 مليار قدم مكعب يوميا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأن الاستثمار في هذا القطاع واعد في السعودية، خاصة بعد استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في هذا المجال محليا.
وقال المعجل خلال حضوره فعاليات الملتقى السعودي لتقنيات استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي الذي اختتم أعماله أخيرا في الرياض، إن مشاريع الغاز الطبيعي في السعودية مؤشر متجدد لحقبة تنموية مقبلة تعزز المشروع النهضوي المقبل.
ووصف المعجل الملتقى بأنه من أهم التجمعات الاقتصادية التي أقيمت في السعودية خلال السنوات الأخيرة، على اعتبار أنها متخصصة في أهم منتجين تعتمد عليهم المملكة في اقتصادها وهما: النفط والغاز اللذان يعتبران عصبا مهما للتنمية الاقتصادية في المملكة.
وبين المعجل أن الارتفاع المطرد في أسعار البترول في الوقت الحاضر، شجع على البحث عن مكامن للبترول والغاز الطبيعي بتكلفة معقولة، وهذه المكامن لا يمكن العثور عليها إلا بواسطة البحث العلمي والتقنيات المتطورة في هذا المجال وهو ما يتطلب إقامة مثل هذه المؤتمرات والملتقيات للتعاون لإيجاد شراكات والتعاون في هذا المجال.
وأوضح المعجل أنه على الجامعات السعودية دور كبير في إجراء دراسات وبحوث علمية تخدم الشأن الاقتصادي، وعلى الجهات الحكومية أن نفتح لها المجال ونوفر لها البيئة المناسبة لتشارك بما لديها من بحوث ودراسات وتعرضها في المحافل الدولية كي تستفيد منها الشركات وتطبقها بهدف إيجاد تقنيات جديدة للتطوير. وقال: "لابد من إصدار قواعد صناعية قوية تساعد على تطوير المنتجات الصناعية".
وأفاد أن ملتقى تقنيات استكشاف البترول والغاز يعكس جهود القطاع الخاص ويبلور شراكته مع القطاع الحكومي في تحقيق التنمية المستدامة، وقد أخذ هذا الملتقى بعدا إضافيا كونه متعلقا بالنفط والغاز الطبيعي الذي يعد الشريان الاقتصادي لهذه البلاد.
وفيما يتعلق بمشاركة الشركات والمؤسسات في المعرض التقني المصاحب للملتقى أشار المعجل إلى أن القطاع الخاص لا يتردد أبدا في دعم قضايا التنمية الوطنية والإسهام في تشخيصها والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها، تجاه تفعيل الآليات والسياسات وتحفيز القطاع الخاص للاضطلاع بدوره في مرحلة تحفل بالعديد من التغيرات الاقتصادية المتسارعة.
وقال: "ما شاهدته اليوم في الملتقى والمعرض المصاحب له لم يكن في إطار التقليدية التي عادة ما تكون عليها بعض المناسبات العادية، بل إنه فاق كثيرا عما كنا نشاهده في المحافل الدولية أو كنا نتوقعه محليا في الأنشطة المشابهة".
وأشار نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في الرياض رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للأنابيب أن اجتماع الشركات في موقع واحد في هذا المعرض المتخصص الذي يضم كبرى شركات النفط والغاز في العالم، يعتبر فرصة سانحة للالتقاء وتبادل الخبرات وعرض ما لديها من تقنيات متطورة أمام أصحاب المشاريع المتعلقة بالنفط والغاز.

الأكثر قراءة