الهاجري: توسعة مصنع "الخليجية للسيارات" في أبو ظبي لإنتاج 100 سيارة في اليوم

تعتزم الشركة الخليجية لصناعة السيارات التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها، إقامة مصنعين في الرياض والدمام. كما تنوي الشركة إقامة مركز أبحاث وتطوير في الإمارات أو المملكة خلال العام الجاري 2008.
وأوضح لـ"الاقتصادية" المهندس ناصر الهاجري رئيس مجلس إدارة الخليجية لصناعة السيارات، أن توجه الشركة لإقامة مصانع لها ومراكز في السعودية لوفرة الفنيين المتخصصين من الشباب السعوديين.
وأشار الهاجري إلى أن "الخليجية" بدأت تتوسع في الإنتاج، إذ وصل إنتاج مصانعها في أبوظبي إلى عشر سيارات في اليوم وسيصل إلى 20 سيارة مع نهاية العام الحالي، مضيفا أن الشركة تخطط ليصل إنتاجها من السيارات إلى أكثر من ذلك.
وكشف الهاجري في تصريحه عن البدء في إنتاج الشاحنات المتوسطة والرافعات الشوكية، وأنه تم البدء في توسعة المصنع في أبو ظبي ليصل الإنتاج قريبا إلى 100 سيارة في اليوم.
وقال إن التوسع ناتج عن القوة الشرائية في منطقة الخليج لأول سيارة خليجية تصنع بالكامل في المنطقة، وللتشجيع الحكومي، وللتكامل الصناعي بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الخليجية تستعين ببعض المصانع في المملكة. وكشف عن التعاون بين "الخليجية" وشركة سعودية رائدة في صناعة زجاج السيارات وهي شركة سعودي لاميون للزجاج، وكذلك تعاون مع شركة العتيبي لصناعة الشكمانات في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وشركة البطاريات الوطنية في الرياض. كما أن هناك تعاونا مع عدد من الشركات العالمية، موضحا أن جميع مصانع السيارات في العالم تستعين بمنتجات عالمية أخرى لأجزاء من سياراتها، بينها شركة zf التي تكاد تكون أكبر شركة في صناعة ناقل الحركة و يعتمد عليها في صناعة السيارات العالمية ذات العلامات التجارية الفاخرة، و"الخليجية" تتعاون مع zf في ذلك المجال.