إعطاء العرب حرية التفكير فرصة في التقدم العلمي كبقية الشعوب

إعطاء العرب حرية التفكير فرصة في التقدم العلمي كبقية الشعوب

إعطاء العرب حرية التفكير فرصة في التقدم العلمي كبقية الشعوب

أكد الدكتور أحمد زويل، أن القضية الأهم والأكبر للعالم العربي هي قضية التعليم، لافتا إلى أن مشكلة التعليم في مصر قضية أمن قومي، ونحن لا نريد علما لمجرد شهادات وتخريج طلاب، نحن نحتاج إلى إبداع.
وقال زويل خلال مؤتمر صحافي قبل بدء محاضرته أمس الأول في كلية اليمامة إنه متفائل بعدما شاهد مع أسرته فيلم (ربيع قرطبة) الذي تابع فيه كيف يبحث الغرب عن أطباء مسلمين لمعالجة مرضاهم، "إن العلم كان عند العرب والمسلمين ثم انتقل إلى الغرب، وبإذن الله سيعود العلم والمعرفة إلى المسلمين". وأضاف: "نحن العرب لو امتلكنا الإرادة في العلم لأصبحنا مثل الغرب، وفي اعتقادي أن المدة ستكون قليلة جدا ليعود العلم إلينا كعرب".
وأشار زويل، إلى أنه إذا لم تكن هناك حرية تفكير لن يكون للعرب فرصة في التقدم العلمي كما تقدمت الشعوب. وقال: "إن وزير البترول السعودي زاره في أمريكا وبصحبته المسؤولون عن التعليم، واتفقوا على تكوين قاعدة رهيبة من التعاون العلمي، والتعاون قائم بينه وبين الجامعات السعودية بشرط أن ينتج هذا التعاون بحثا علميا".
وذكر زويل أن من أسباب اهتمامه بالتعليم في العالم العربي هو الحد من هجرة العقول وإعادتها إلى بناء مجتمعها وأمتها، فلا بد من وجود المناخ العلمي الملائم في البلد. وأبدى زويل استياءه من البيروقراطية عندما يريد عالم عربي أن يحضر مؤتمرا علميا ويطالب بعشرات التوقيعات لتتم الموافقة، وكذلك الترقيات غير الواضحة لأعضاء هيئة التدريس. وقال زويل: "الحقيقة أننا نريد قاعدة علمية قوية مثل إنجلترا، فرنسا، أمريكا، اليابان، وماليزيا، هذه القاعدة العلمية لا توجد عندنا نحن العرب". وأكد أنه لا يمكن تحقيق تقدم إلا بوجود البحث العلمي الذي سيأتي بالتكنولوجيا وبالتالي سيستفيد المجتمع.

الأكثر قراءة