الحمل أكثر من 5 مرات يؤدي إلى التقصير في الرعاية

الحمل أكثر من 5 مرات يؤدي إلى التقصير في الرعاية

الحمل أكثر من 5 مرات يؤدي إلى التقصير في الرعاية

أكدت المؤشرات التي أفرزتها الدراسة أن صغر سن الأم أو كبره عند الإنجاب (أقل من 16 سنة أوأكبر من 35 سنة) قد يؤدي إلى قصر فترة الحمل (الطفل الخديج أو المبتسر)، أو حدوث صعوبات عند الولادة سواء لعدم اكتمال نضج عظام الحوض لدى الأم الصغيرة أو ارتخاء عضلات الرحم لدى الأم الكبيرة، مما يتسبب في اختناق الطفل أو نقص الأوكسجين لديه، والذي قد يؤدي بدوره إلى الإعاقات العقلية.
بينت المؤشرات أيضاً أن زيادة عدد مرات الحمل لأكثر من خمس مرات قد يؤدي إلى قصور في الرعاية المقدمة للطفل خلال مرحلة الطفولة.كما أن عدم اهتمام الأم بتلقي التطعيم ضد الكزاز (التيتانوس) قبل أو أثناء الحمل يسهم في زيادة احتمال تعرض الطفل للإصابة بالكزاز ومضاعفاته. وإصابة الأم بمرض أثناء الحمل يؤثر في صحتها بصفة عامة، وقد ينتقل المرض بدوره إلى الجنين ويسبب له مضاعفات خطيرة. وتناول الأم بعض الأدوية أثناء الحمل قد يتسبب في حدوث بعض التشوهات الخلقية للجنين. وعدم اهتمام الأم بتناول الحديد والفيتامينات أثناء الحمل يضعفها ويؤثر بدوره على نمو الجنين وتكوينه. و نقص الرعاية الطبية المقدمة للأم أثناء الحمل وعدم متابعتها في مراكز الرعاية الصحية يلعبان دوراً مهماً في حدوث بعض الإعاقات. وقصر فترة حمل الطفل (الطفل الخديج أو المبتسر) قد يؤدي إلى حدوث بعض الإعاقات مثل الإعاقات الحركية والعقلية.
كما دلت المؤشرات أن الولادة غير الطبيعية للطفل بالسحب بالحجم السويدي (الفانتوز) أو بعملية جراحية (القيصرية) له علاقة بحدوث إصابات في رأس الطفل والتي قد تؤدي إلى حدوث الإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها. وقصر الفوارق العمرية بين الأبناء والتي تقلل من مستوى العناية بهم. والوضع غير الطبيعي للطفل عند الولادة مثل المجيء بالقدمين أو المجيء المقعدي الذي قد ينتج عنه إصابات في الرأس والعمود الفقري وضيق في التنفس. وحدوث انسداد أو صعوبة في التنفس للطفل أثناء الولادة مما يؤدي إلى زرقة في الجلد نتيجة نقص الأوكسجين والذي يؤثر بدوره في المخ وحدوث إعاقة عقلية أو كلامية أو صرع أو صعوبات تعلم.

الأكثر قراءة