خبير صناعي: الشركات البريطانية تواجه عاما صعبا

خبير صناعي: الشركات البريطانية تواجه عاما صعبا

توقع خبير صناعي بريطاني بارز أن تواجه الشركات التجارية البريطانية عاما صعبا في 2008 حيث يبدو المستقبل غير مؤكد خاصة بعد ما سماه توأم الصدمة المتمثل بارتفاع أسعار السلع والأزمة الائتمانية.
وقال مدير عام اتحاد الصناعة البريطانية (سي بي إي) ريتشارد لامبرت في كلمته بمناسبة العام الجديد إن بنى الاقتصاد العالمي كانت تواجه طريقا أكثر وعورة في ضوء تحول التوازن الاقتصادي لصالح الهند والصين.
وأعرب عن اعتقاده بأنه من المحتمل أن ينتج عن تباطؤ الاقتصاد في المملكة المتحدة هبوط هادئ عازيا ذلك بشكل جزئي إلى مدخرات المواطنين البريطانيين غير المستثمرة، إضافة إلى استشراف مستقبل الوظائف العادل نسبيا.
وأوضح أن السبب الثالث يعود لقيام المصرف المركزي البريطاني /بنك إنجلترا/ بعمل جيد في إدارة التضخم المتوقع خلال فترة صعبة جدا كما أن لديه المجال للتصرف في حال رأى أن الاقتصاد آخذ في التباطؤ.
وأشار إلى أن المصارف في المملكة المتحدة لديها أعلى معدل للفائدة أكبر بكثير من أي مصرف في الاقتصادات المتقدمة والكبيرة.
وبين أن ضعف الجنيه الإسترليني في الآونة الأخيرة قد يكون مهما أيضا وأوضح أن انخفاض الجنيه يساعد على إعادة التوازن في الاقتصاد بعد عقد من الزمن كانت فيه العملة (الجنيه الإسترليني) تقدر في كثير من الأحيان بأكثر من قيمتها.
وقال لامبرت إن اتحاد الصناعة البريطانية سيركز هذا العام على الضرورة المطلقة لزيادة مهارات العمال وتعزيز مرونة سوق العمل في المملكة المتحدة، مضيفا أن الاستشراف الاقتصادي كان أكثر غموضا بسبب التسارع الكبير في أسعار تكاليف الطاقة والأغذية والسلع الأساسية الأخرى التي يمكن أن تغذي التضخم.
وحث لامبرت الحكومة البريطانية على عدم دعم الاقتصاد الضعيف من خلال زيادة الإنفاق العام، مضيفا أنه تم السماح للعجز المالي لينمو ليصل إلى المرحلة التي لا يترك فيها مجالا يذكر للمناورة.

الأكثر قراءة