سلطان السلاطين من عداء الإسلام اعتناقه
أوضح الشيخ عبد الرحمن السميط الداعية المعروف وصاحب الأيادي البيضاء في إفريقيا، أن تجربة العمل الخيري في إفريقيا تؤكد أن كل ما نحتاج إليه لنشر الإسلام هو تحريك نوازع الخير لدى الناس لكن المشكلة أن بعضنا يفتقد هذا الأمر ولا يتحقق ما نريد، وأضاف: إنه للدلالة على ما أقول أذكر أن سلطان السلاطين في جنوب تشاد كان يعادي الإسلام ويعتقل كل عربي وكل مسلم، وفجأة دون مقدمات تركنا نأتي لمنطقته شيئاً فشيئاً حتى أعلن إسلامه، كما أن أحد الدعاة كان له دعوة طيبة فأسلم على يديه 60 ألفا من ثلاث قبائل وثلاثة من زعماء القبائل وأحدهم تم اغتياله بعد أن أعلن إسلامه.
كما أن قبيلة البورانا أسلم فيها 50 ألفا وأرسلنا مجموعة منهم للحج وأصبحت الدعوة مرتبطة بحياة كثير منهم حتى إن بعضهم تفرغ لها.
وأكد أن المصاعب التي تواجه المسلمين من مصائب وقتل وغير ذلك ستنتهي، إن شاء الله، لوعد الباري سبحانه وتعالى.
وقال إن الغالبية من الأفارقة سيدخلون في الإسلام، إن شاء الله، ويدينون بهذا الدين العظيم.