850 طبيبا وطبيبة تخرجوا في برامج الدراسات العليا في أهم التخصصات

850 طبيبا وطبيبة تخرجوا في برامج الدراسات العليا في أهم التخصصات

850 طبيبا وطبيبة تخرجوا في برامج الدراسات العليا في أهم التخصصات

أوضح الدكتور محمد العمران المدير المشارك لبرامج الدراسات العليا والتدريب في كلية الطب في جامعة الملك سعود، أن كلية الطب في الجامعة سبقت أعرق الجامعات الخليجية والعربية في إنشاء برامج التدريب، وتميزت بـ 38 برنامجا في التخصصات الجراحية الدقيقة والتخدير الدقيقة والباطنية الدقيقة والأطفال الدقيقة، والتي يشرف عليها 300 عضو هيئة التدريس، إضافة إلى أساتذة من جامعات عريقة من شمال أمريكا وأوروبا استقطبتهم الجامعة لتدريب الكوادر الوطنية والعربية المنتسبين للبرامج، إضافة إلى أن البرامج خرجت منذ إنشائها أكثر من 850 طبيبا وطبيبة بمعدل 60 خريجا في العام، 25 في المائة منهم من الكوادر النسائية و20 في المائة من مختلف الجنسيات من دول الخليج، اليمن، الأردن، مصر، سورية، باكستان، الهند وبنجلاديش.
"الاقتصادية" حاورت الدكتور محمد العمران بحضور الدكتور محمد الماجد نائب المدير العام المشارك.

ما أهمية برامج الدراسات العليا والتدريب في كلية الطب؟
تأتي أهمية برامج الدراسات العليا في كلية الطب في جامعة الملك سعود من قلة توافر فرص تدريب الكوادر الطبية السعودية في الخارج وصعوبة القبول في الجامعات الغربية وركزت هذه الجامعات على تدريب أبناء بلدها أكثر.
من المهم جدا الاستثمار في البرامج في المملكة لأنها مسألة أمن قومي وتوفير كوادر طبية وطنية مدربة تخدم الوطن في المستقبل في شتى المجالات كأطباء مهتمين بالعناية الصحية وأطباء مهمتهم البحث العلمي وأطباء يشغلون المناصب الإدارية، وهذه البرامج هي الواجهة الأمامية لكلية الطب على جميع المجالات والنطاقات، لأنها تمثل النتاج العلمي الحقيقي لكليات الطب والنتاج العلمي الحقيقي للأبحاث الدائرة في مختلف الكليات، إضافة إلى عدم اكتفاء المملكة من الأطباء تم إنشاء كلية الطب في جامعة الملك سعود أول برامج الدراسات العليا في المملكة لتخرج متخصصين في شتى التخصصات الطبية، حيث كانت البداية في برنامج طب العيون وأضيفت برامج الباطنية والتخدير، الأشعة ولا تزال كلية الطب في الصدارة من ناحية عدد البرامج في المملكة في جميع التخصصات الأساسية والفرعية.

كيف تنظرون إلى تجربة كلية الطب في برامج الدراسات العليا؟
تعد كلية الطب في جامعة الملك سعود سباقة في إنشاء برامج التدريب ليس في المملكة فقط بل على مستوى دول الخليج إضافة إلى أنها سبقت أعرق الجامعات العربية والخليجية في إنشاء برامج الدراسات العليا وتميزت بـ 38 برنامجا في التخصصات الأساسية الطبية والتخصصات الدقيقة منها الجراحية الدقيقة والتخدير الدقيقة والباطنة الدقيقة والأطفال الدقيقة أشرف عليها 300 عضو هيئة تدريس، إضافة إلى أساتذة من جامعات عريقة من شمال أمريكا وأوروبا استقطبتهم الجامعة للاستعانة بخبراتهم والاستفادة منهم في تدريب الكوادر الوطنية والعربية والإسلامية الذين التحقوا بالبرامج للاستفادة منها.

كم عدد الخريجين منذ إنشاء البرامج؟
خرجت برامج الدراسات العليا في كلية الطب في جامعة الملك سعود منذ إنشائها أكثر من 850 طبيبا وطبيبة يعملون الآن استشاريين وإخصائيين داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى أن معدل ما تخرجه برامج الدراسات العليا في كلية الطب في الأعوام السابقة هو 60 خريجا وخريجة في العام, من بينهم متدربون من دول الخليج، اليمن، الأردن، مصر، سورية، باكستان، الهند، وبنجلاديش والذين يمثلون 20 في المائة من العدد الكلي للمتدربين، إضافة إلى كوادر وطنية نسائية تمثل 25 في المائة من العدد الكلي للمتدربين أيضاً، ومما يدعو للفخر أننا خرجنا هذا العام 300 متخرج في التخصصات المختلفة.
من جهته، طالب الدكتور محمد الماجد نائب المدير العام المشارك، إدارة الجامعة بمزيد من الدعم المادي والمعنوي، وبمزيد من التنظيم والتعاون مع الجهات الخارجية الأخرى كالهيئة السعودية للتخصصات الطبية التي شاركناها في 14 برنامجا.
وأضاف الماجد أنه كلما زاد عدد المتدربين وعدد البرامج الدراسات العليا لزم وجود طاقم إداري ونظام يتناسب مع أعداد المتدربين إضافة إلى حاجة المركز إلى استقلاليته في جميع أنظمته، وأن يكون أكثر شمولية مما هو عليه الآن، وإضافة أجهزة الحاسب الآلي ليستوعب برامج متابعة المتدربين والمتزايدة سنوياً، كما أن من الضروري إيجاد مركز مستقل يتبع لكلية الطب يعنى بطلاب دراسات العليا يكون له دعم مادي ثابت وإدارة مستقلة.
واقترح الماجد على الجامعة لزيادة الدعم المادي لبرامج الدراسات العليا، وقال: "هناك أساليب أخرى لزيادة الدعم المادي وهي استقطاب القطاع الخاص لدعم برامج الأبحاث ودعم البرامج التعليمية عموماً".

الأكثر قراءة