"السعودية لتطوير ونقل المعلومات" تنظم ندوة تنمية كفاءات البحث والتطوير

"السعودية لتطوير ونقل المعلومات" تنظم ندوة تنمية كفاءات البحث والتطوير

يدشن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية السبت المقبل، الندوة الأولى لتنمية كفاءات البحث والتطوير الوطنية وورشة التدريب المتخصصة عن إدارة البحوث في القاعة الرئيسة في مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية "سايتك" في الخبر، والتي تنظمها الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية بالتعاون مع معهد استانفرد العالمي للبحوث SRI وشركة تقنيات المستقبل.
وقال الدكتور سليمان أبا الخيل، المدير التنفيذي للندوة, عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية إن الندوة التي تستمر خمسة أيام يشارك فيها نخبة متميزة من المحاضرين المتميزين وورشة عمل تدريبية متخصصة عن إدارة البحوث يقدمها عدد من الخبراء العالميين من معهد استانفرد العالمي للبحوث SRI. لمناقشة سبل تنمية كفاءات البحث والتطوير الوطنية، ونشر مفاهيم إدارة البحث العلمي، حيث يطرح عدد من القضايا الخاصة بزيادة فاعلية وكفاءة الباحثين والعلماء والعاملين في مراكز البحث والتطوير وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، والتي تعد حجر الزاوية في نجاح وتميز الناتج العام لمراكز البحث والتطوير الوطنية.
وبين أبا الخيل أن الندوة والورشة تقام بتوجيه سام ودعم من خادم الحرمين الشريفين، حيث تشهد قطاعات البحث والتطوير الوطنية نشاطاً كبيراً وتنمية واسعة خلال الأعوام القليلة الماضية, حيث تم إطلاق عدد من المشاريع والمبادرات من أهمها إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية المتخصصة في البحوث العلمية، بالإضافة إلى دعم الجامعات لإنشاء عدد من مراكز التميز البحثية المتخصصة في عدد من الجامعات وتكريم عدد من العلماء والمخترعين المتميزين بأوسمة شرفية عالية وقد توجت هذه الأعمال بإعلان المملكة بتبرع بمبلغ 300 مليون دولار لتأسيس صندوق من أجل الأبحاث حول الطاقة والبيئة المتعلقة بالتغير المناخي.
وأوضح أن محاور الندوة تتركز على: إدارة كفاءات البحث والتطوير وتعزيز سبل بقائهم في مهنهم, دراسة نماذج الجدارة للعلماء والباحثين وتحديد المهارات اللازمة لتقوية وتعزيز قدراتهم الابتكارية والبحثية, قياس أداء الباحثين وتقييم مؤسسات ومراكز البحث والتطوير, بناء قيادات وفرق البحث والتطوير الوطنية, تعزيز الإبداع والاختراع في بيئات العمل البحثية, تنمية وسائل وبرامج التطوير الذاتية للباحثين, مضيفا أن الندوة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية بناء وتنمية مهارات وقدرات الباحثين خارج إطار تخصص الباحث وموضوع البحث كمهارة التفكير الإبداعي والاتصال ومهارات القيادة وبناء فرق العمل، بالإضافة إلى زيادة ثقافة التقنية والتنافسية العالمية, زيادة مساهمة العلماء والباحثين في بناء وتطوير التقنية الوطنية وذلك من خلال وضع برامج تطوير وظيفي للعلماء والباحثين, مناقشة دور القيادة في تعزيز الأنظمة واللوائح التي تضمن وجود فرص تطوير وظيفي للباحثين والعلماء وذلك لبقائهم في أعمالهم وتركيزهم على الإبداع والتميز, تعزيز الإنتاج الفكري المبدع ودعم المخترعين، وذلك بالاهتمام في الأنظمة الخاصة بحماية الملكية الفكرية وتقدير مساهمة المهندسين والعلماء، وتحفيز القدرات البحثية الوطنية, إنشاء مراكز بحثية استراتيجية متميزة وتطوير كفاءات وطنية ذات خبرة وحل المشكلات والعوائق التي تقف في طريق خلق بيئة بحثية صحية ومتميزة.

الأكثر قراءة