مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي يوصي بأهمية العمل على زيادة التبادل التجاري

مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي يوصي بأهمية العمل على زيادة التبادل التجاري

 مجلس الأعمال السعودي -  الفرنسي يوصي بأهمية العمل على زيادة التبادل التجاري

توقع مجلس الأعمال السعودي الفرنسي زيادة التبادل التجاري المشترك بين البلدين خلال الفترة المقبلة, بعد زيارة ناجحة, قام بها الجانب السعودي لفرنسا أخيرا, شارك فيها عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار.
"الاقتصادية" رصدت الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام بين ليون وباريس, في التقرير التالي .. إلى التفاصيل:

الدباغ .. 10 في 10
استطاع عمرو الدباغ رئيس الهيئة العامة للاستثمار وبأسلوب بليغ أن يوفر كل معلومة ممكنة عن الاستثمار في السعودية, حيث بدأ اجتماعاته على إفطار طرحت من خلاله استفسارات من رجال الأعمال الفرنسيين, وجدت تجاوبا وردودا مقنعة من الدباغ, كما أوضح في لقاء مع رجال الأعمال الفرنسيين في مقر نقابة أصحاب الأعمال الفرنسية الاستراتيجية العامة لهيئة الاستثمار السعودية والتي أطلقت أربع مدن اقتصادية, وأعلن عن دراسة تعدها حاليا لتأسيس مدينتين اقتصاديتين في كل من المنطقة الشمالية والمنطقة الشرقية من المملكة، لتستكمل بذلك المدن الاقتصادية في المواقع التي أشارت استراتيجية الهيئة العامة للاستثمار إلى اختيارها كنقاط انطلاق لصناعات تصديرية من المملكة والتي أعلنت في أواخر عام 2004.
وأكد الدباغ أن الباب لا يزال مفتوحا لعشرات المشاريع والمبادرات الاستثمارية العملاقة، وإن كانت بصيغة مختلفة عن المدن الاقتصادية، إذ إن المملكة تضم فرصاً استثمارية كبرى في غاية الربحية والجاذبية، بالنظر إلى ما يتوافر فيها من مقومات اقتصادية، ومعدل نمو سكاني مرتفع، ومساحة توازي أوروبا الغربية، ووجود العديد من أسباب الاستثمار في المملكة، وما يتوافر فيها من موارد طبيعة، وموقع استراتيجي.
وأوضح الدباغ أن إطلاق المدن الاقتصادية جاء بهدف الاستغلال الأمثل لمقومات المملكة المتعددة والتي تشمل السيولة المتوافرة في القطاع الخاص وكون المملكة أكبر مصدر للطاقة في العالم ومن أكبر الأسواق الاستهلاكية في المنطقة بالإضافة إلى الاستفادة من موقع المملكة الاستراتيجي كنقطة وصل بين الشرق والغرب.
ولوضع هذا الهدف موضع التنفيذ الفاعل والسريع قامت الهيئة العامة للاستثمار بدراسة التجارب العالمية في هذا المجال حيث يوجد حالياً ما يزيد عن 1000 منطقة اقتصادية حول العالم شهدنا من خلالها نماذج عديدة لنجاح تجارب النمو الاقتصادي، وتؤكد تلك التجارب أن حسن التخطيط والتنفيذ لهذه المناطق الاقتصادية من شأنه أن يفتح آفاقاً رحبة أمام المستثمرين والمواطنين والاقتصاد الوطني، وبناء على هذه التجارب قامت الهيئة بتطوير مفهوم المدن الاقتصادية.
وأوضح أن الهيئة العامة للاستثمار تشجع بشكل خاص أي مستثمر, سعودياً كان أو أجنبيا يتقدم لها بمبادرة استثمارية متميزة، تنسجم مع استراتيجية الهيئة، وتخدم أهداف الخطط التنموية للمملكة، ولديه الجدية والملاءة المالية والخبرة اللازمة لتنفيذ المبادرة على أرض الواقع تحتاج إلى جهود استثنائية كبرى لإنجازها.
وعدد الدباغ الأهداف الاستراتيجية لتأسيس المدن الاقتصادية والمتمثلة في تحقيق تنمية إقليمية متوازنة, التنوع الاقتصادي, توفير الوظائف في مختلف القطاعات, تحديث البنية التحتية ونقل المعرفة.
وألقى الدباغ الضوء على برنامج 10× 10 قائلا: "إنه برنامج عملي يتم تطبيقه على أرض الواقع لترجمة رؤية الهيئة العامة للاستثمار في رفع تنافسية المملكة دوليا في جذب الاستثمار كعاصمة الطاقة وحلقة وصل رئيسية بين الشرق والغرب كذلك تجسيداً لرسالتها التي ركزت على أهمية إنشاء بيئة عمل صحية جاذبة وتوفير خدمات شاملة للمستثمرين، ولتحقيق هدف 10× 10 فإن الهيئة تستخدم آليات محددة للوصول إلى هذا الهدف تتمثل في: إدارة بيئة الاستثمار بعمل احترافي يعتمد على المقارنة الموضوعية مع التجارب الدولية المتميزة في جذب الاستثمار وفقا لمعايير التنافسية الدولية, إنشاء مدن اقتصادية توفر كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة للمستثمرين ورجال الأعمال بالتنسيق مع الجهات الحكومية, التركيز على فرص استثمارية واعدة في قطاعات استثمارية تمتلك المملكة فيها مزايا نسبية عالية.
ودعا الدباغ رجال الأعمال الفرنسيين للاستثمار في المملكة في عدد من القطاعات الاستراتيجية التي تمتلك فيها مزايا نسبية عالية، على مستوى المنطقة والعالم، ومنها على سبيل المثال أن المملكة هي الدولة الأولى في العالم من حيث أسعار الطاقة المقدمة للمشاريع الاستثمارية.
خاصة أن ذلك يحقق للمشاريع المحلية أو المشتركة أو الأجنبية معدلات ربحية مرتفعة، مع نسبة مخاطرة منخفضة، دون أن يكون هناك أشكال متعددة من الضرائب أو رسوم تسجيل الملكية وغيرها حيث تحتل المملكة المركز الخامس على مستوى العالم فيما يتعلق بالضرائب والمراكز الرابع على مستوى العالم فيما يتعلق بتكاليف تسجيل الملكية وفقا لتقرير أداء الأعمال 2007 وتقرير أداء الأعمال 2006 الصادرين عن البنك الدولي.

السعودية البيئة الجاذبة للاستثمار
جاء فوز السعودية بالمرتبة الأولى على مستوى العالم من ناحية جاذبيتها الاستثمارية فرصة مناسبة لطرح المزايا المقدمة للمستثمرين الأجانب في السعودية ومنها: توافر المرافق والخدمات بأسعار مخفضة, توافر فرص التمويل الحكومي بتكاليف منخفضة., الدولة الأولى في العالم العربي في حجم الصادرات وحجم الواردات, ضمن الدول السبع الأقل في التضخم في العالم IMD, الدولة السابعة في حجم إجمالي المدخرات المحلية في العالم IMD, ضمن أفضل ثماني دول في سياسة سعر تحويل العملة IMD, أكبر سوق مالية في الشرق الأوسط, ضمن أكبر 25 دولة في العالم إجمالي المدخرات النقديةIndex of Economic Freedom, ضمن الدول الـ 24 في العالم الأقل في توافر القروض بتكاليف منخفضة من الصندوق السعودي للتنمية الصناعية, ترحيل الخسائر للسنوات المقبلة فيما يتعلق بضرائب الأرباح, تقديم المساعدة والمشورة من قبل الهيئة العامة للاستثمار, ضمن أفضل ثلاث دول في العالم من حيث تكاليف تسجيل الملكية في العالم. Doing Business 2006, أفضل الدول في منطقة الشرق الأوسط في مؤشر سعر الصرف Capital intelligence ,أكبر رصيد استثمار أجنبي في العالم العربي منذ عدة سنوات وحتى الآن (تقارير المؤسسة العربية لضمان الاستثمار), أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط بناتج محلي إجمالي تجاوز 300 مليار دولار ومتوسط نسبة نمو 6 في المائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة, ضمن الدول الست الأقل في ضرائب الشركات في العالم وفقا لتقريرIMD ومن ضمن الدول الخمس الأولى في العالم وفقاً لتقرير Doing Business 2006 أكبر احتياطي نفط في العالم يساوي 26 في المائة من الاحتياطي العالمي ورابع احتياطي غاز طبيعي في العالم, سوق واسعة، عدد سكان أكثر من 22 مليون نسمة، ومدخل لأسواق 250 مليون نسمة, مستوى دخل وقدرة شرائية مرتفعة, موقع جغرافي متميز يربط بين ثلاث قارات تمر به أهم خطوط الملاحة الدولية, انعدام النزاعات المحلية نتيجة استقرار سياسي طويل, عدم وجود أشكال متعددة من الضرائب (باستثناء ضرائب الأرباح على الشركات الأجنبية وقدرها 20 في المائة مع السماح بترحيل الخسائر لعدد غير محدود من الاستثمار).ضمن الدول الخمس في العالم الأسهل في توظيف العمالة ومرونة ساعات العمل. Doing Business 2005, عدم وجود اضرابات العمل, توافر الطاقة بأسعار تقل عن جميع دول العالم, شبكة من البنوك المتطورة بتقنية وكفاءة عالمية, نسبة تكاليف رأس المال IMD وكونها من أفضل دول العالم في مؤشرات الملاءة المالية IMD.

فرص مغرية
من جهته, أكد بييرتلاند ميلت رئيس منظمة أصحاب الأعمال أن الفرص الاستثمارية في المملكة مغرية و المنافسة في السوق العالمية تتطلب التميز والمعرفة والعالم والخبرة تؤدي إلى تحقيق التميز في المنتجات والخدمات, والبيئة الاستثمارية في السعودية تمتلك كل المقومات لذلك.

دعوة للمشاركة
أكد برتران بزانسنو سفير فرنسا لدى السعودية، أن الاقتصاد السعودي يعيش طفرة ملحوظة، وتتطلع الشركات الفرنسية للمشاركة في نقل تقنياتها، وخبراتها إلى المشاريع الضخمة التي تخطط الحكومة السعودية لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وتحقيق مفهوم الشراكة الاستراتيجية التي أكدتها قيادتا البلدين خلال اللقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في حزيران (يونيو) الماضي.
وأوضح السفير الفرنسي، أن هناك أكثر من 60 شركة تنشط في السوق السعودية، مبينا أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ خلال العام الماضي ستة مليارات يورو، فيما يميل الميزان التجاري بين البلدين لصالح السعودية التي وصلت صادراتها إلى فرنسا خلال العام نفسه أربعة مليارات يورو، مقابل صادرات فرنسية إلى السعودية قدرها مليارا يورو، وهذه الأخيرة متوقع أن ترتفع بمعدل طفيف يصل إلى 4 في المائة خلال العام الجاري.
وقال إن الشركات تبدي اهتماما بالغا بالحصول على مشاريع في قطاعي المياه والكهرباء، وهما القطاعان اللذان تنشطان فيهما في مشاريع سعودية مختلفة، بما في ذلك المدن الاقتصادية الجديدة.

ليون .. دعوة متبادلة للاستثمار
وبدأت الزيارة بزيارة لمدينة ليون كأول زيارة يقوم بها وفد سعودي للمدينة الثانية اقتصاديا في فرنسا, وعقد اجتماع في غرفة ليون بحضور الوفد السعودي ورجال الأعمال الفرنسيين, وتم استعراض نقاط القوة الاستثمارية من قبل الطرفين, إضافة للفرص الاستثمارية المتاحة.
وأثنى بيرتلاند ميليت رئيس نقابة أصحاب الأعمال في ليون على النمو الملحوظ الذي تحقق في السعودية في كافة المجالات, وطالب بتوثيق أواصر العلاقات الاقتصادية بين الطرفين. في حين أكد كامل المنجد رئيس الوفد السعودي أهمية استمرارية جهود مجلس الأعمال في دعم التوجه نحو توطيد العلاقات بشكل أكبر.
وقال إن الدعوات التي وجهت سابقا لرجال الأعمال الفرنسيين لزيارة المملكة لم تكن نتائجها مشجعة بالشكل المرضي.
وأوضح أن العوامل المشجعة التي يمر بها الاقتصاد السعودي من ارتفاع في أسعار النفط, الإصلاحات الاقتصادية, انضمام المملكة لمنظمة التجارة, إضافة إلى مشاريع بأكثر من 600 مليار دولار في مشاريع تنمية في الغاز والتعليم وغيرها.
وأكد أن الاستقرار الاقتصادي والسياسي اللذين تشهدهما المملكة جعل أكثر الشركات الأوروبية تبحث عن الاستثمارات في المنطقة في شتى المجالات خاصة الغاز والكهرباء والنفط والبتروكيماويات.
وقام الوفد خلال زيارته ليون بزيارة مركز متخصص في الأبحاث يعد من أفضل المركز البحثية المتخصصة على مستوى العالم, كما قام بزيارة معرض للصناعة الفاخرة, ومصنع رينو للشاحنات للاطلاع على آخر ما توصلت إليه الصناعة الفرنسية في المدينة.
كما استضاف عمدة ليون الوفد السعودي على حفل عشاء في مقر البلدية التاريخي.

باريس .. برنامج حافل
واشتمل برامج زيارة باريس إضافة للقاءات عمرو الدباغ المهمة على زيارة لمجلس الشيوخ الفرنسي و حيث تم الاستماع لكل أعضاء الوفد السعودي الذين تحدثوا عن انطباعاتهم عن الزيارة ومطالباتهم بعلاقة أكثر ديناميكية, كما استضاف البنك الزراعي الوفد على حفل غداء تم من خلاله تناول موضوعات اقتصادية شتى وفرص التعاون المشترك بين الطرفين, كما اجتمع عدد من أعضاء المجلس مع أعضاء مجلس إدارة بنك كريدي أجري كول.

الهدف المشترك
أوصى مجلس الأعمال السعودي الفرنسي بأهمية العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين, كما طالب ببذل جهود أكبر للمساهمة في استثمارات مشتركة بين الطرفين.
وأكد المجلس نجاح الزيارة التي قام بها الوفد السعودي, حيث تم عقد لقاءات وورش عمل شارك فيها الطرفان, كما قام أعضاء المجلس بزيارات رسمية لعدد من المسؤولين الفرنسيين هدفت لتطوير العلاقات وتسهيل العقبات أمام رجال الأعمال السعوديين, كما أكد أن الزيارة أسهمت في توثيق أواصر التعاون ووطدت العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين الطرفين.
وأثنى صلاح بن عبد الهادي القحطاني نائب الرئيس على النتائج التي تحققت في الزيارة التي وصفها بالتاريخية, في حين أكد أهمية دعم أعمال المجلس بعد النتائج التي تحققت في الزيارة من خلال الاجتماعات والزيارات وورش العمل التي أثمرت عن فكر مشترك بين الطرفين.
ومن جهته, دعا علي برمان اليامي عضو اللجنة التنفيذية رئيس اللجنة الإعلامية إلى الاستفادة من التجربة الفرنسية الرائدة على مستوى العالم, إلا أنه طالب بتحرك أسرع من قبل الجانب الفرنسي نحو الاستثمار في السعودية.

**

السفير السعودي يحتفي بالجميع
احتفى الدكتور محمد آل شيخ سفير السعودية في فرنسا بالوفد السعودي وبحضور عدد من رجال الأعمال الفرنسيين خلال حفل عشاء أقامه في منزله في العاصمة الفرنسية باريس, واستقبل السفير السعودي عمرو الدباغ وأعضاء الوفد بحضور عدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال الفرنسيين.
السفارة السعودية تواجدت خلال الزيارة بشكل فاعل وكان للمستشار محمود قطان دور كبير في إنجاح الزيارة.

مجلس الغرف السعودية .. حضور متميز
قام مجلس الغرف السعودية بدور كبير في إنجاح الزيارة من خلال توفير كل سبل التنظيم المتميز والدعم على كافة المستويات, ومن خلال تواجد ياسر القحطاني المدير التنفيذي للمجلس الذي قام بدور ملحوظ في تنظيم الزيارة, وتقدم المجلس بالشكر لعبد الرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف السعودية والدكتور فهد السلطان الأمين العام على ما تم تقديمه للوفد خلال الزيارة.

المنجد .. جهد لا يتوقف
استطاع كامل المنجد رئيس الوفد السعودي استكمال نجاحاته في قيادة المجلس بشكل ملحوظ خاصة مع العلاقات المتميزة التي تربطه بالمسؤولين ورجال الأعمال الفرنسيين, وجاء النجاح الملحوظ للزيارة استكمالا لما تم البدء فيه من برنامج وضع قبل عامين, حيث تبودلت الزيارات بشكل مدروس ويخدم الطرفين.

القحطاني .. تفاعل دائم
قام صلاح بن عبد الهادي القحطاني بدور كبير في المفاوضات الجانبية بين الطرفين, وتواجد في كل الاجتماعات بدون استثناء, وعقد اتفاقات ثنائية خاصة بمجموعة شركاته التي تعد من الأكبر حجما على مستوى السعودية, إضافة لإلقائه الضوء على تجارب ناجحة في الاستثمار الداخلي والمشترك.

العلويط .. الاستثمار المائي
خلال الاجتماع الأهم في الزيارة والذي جمع عمرو الدباغ ورجال الأعمال الفرنسيين قدم فايز العلويط دراسة عن الاستثمار في مشاريع المياه في السعودية بشكل رائع جذب اهتمام الفرنسيين, حيث تضمنت آخر الإحصائيات عن المشاريع الجديدة التي سيتم تنفيذها حلال الفترة المقبلة, ودعا الشركات المتخصصة للاستفادة من الفرصة المتاحة خاصة مع وجود شركات عملاقة تبحث عن مثل هذه الفرص.

برمان .. المتحدث الرسمي
كان علي برمان اليامي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس اللجنة الإعلامية والمالية في المجلس دور كبير في تعريف رجال الأعمال الفرنسيين بنظرائهم السعوديين من خلال علاقاته المتميزة مع الطرفين, واستطاع من خلال تصريحاته المتعددة لوسائل الإعلام الفرنسية أن يلقي الضوء بشكل جلي على الأوضاع الاقتصادية المبهرة في السعودية وبشكل أثار إعجاب الجميع.

الخالدي .. صفقات متعددة
المهندس فيصل الخالي استغل الزيارة للإعلان عن استثمار مجموعته في فرنسا وإنشاء مصنع متخصص تابع لشركته (زهور الريف) السعودية, وذلك بشراكة سعودية فرنسية, كما أعلن عن دراسة مشاريع متعددة مع شركاء فرنسيين, وأبدى الفرنسيون إعجابا بتلك الخطوات المدروسة من قبل الشركة السعودية.

المبارك .. المداخلة الأقوى
الدكتور ناصر المبارك طرح خلال اجتماع عمرو الدباغ ورجال الأعمال الفرنسيين مداخلة قوية تركزت على عدم تفاعل رجال الأعمال الفرنسيين وعدم تحركهم الجدي نحو الاستثمار في السعودية مقارنة بدول أخرى, وطالب بأهمية التواجد الفرنسي في السعودية بشكل أكثر جدية, ونالت تلك المداخلة تأييد أغلب أعضاء الوفد السعودي.

القصيبي .. طلب لا يتوقف
قام عدد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين بالاجتماع مع وليد القصيبي لمناقشة الاستثمار المشترك بين شركاتهم ومجموعته بعد إطلاعهم على حجم وأنشطة المجموعة السعودية, التي ترتبط بعلاقات طويلة مع شركات فرنسية ودولية, وتجاوب القصيبي مع تلك الدعوات التي استغلها بشكل جيد لإلقاء الضوء على الأوضاع الاستثمارية في السعودية بشكل عام وفرص الاستثمار الحقيقية خلال الفترة المقبلة.

الأكثر قراءة