الداعية مرضاح يدعو للحوارات العائلية اليومية لتنمية العلاقات الأسرية

الداعية مرضاح يدعو للحوارات العائلية اليومية لتنمية العلاقات الأسرية

اعتبر الداعية الدكتور عوض بن محمد مرضاح إمام وخطيب جامع بن حسن في مكة المكرمة سابقا والمدرب المحترف المتخصص في الجوانب الأسرية, أن تعليم الأولاد مهارة التكيف أمر مهم، وأكد أن الأشخاص السعداء يمرون بأوقات كئيبة, مثلهم مثل سائر الناس، لكنهم أكثر مقدرة من غيرهم على تخطيها، لذلك يمكن للآباء مساعدة أولادهم على اكتساب هذه المهارة البالغة الأهمية أن يلفتوا نظرهم إلى ذلك الضوء الرفيع في آخر كل نفق مظلم، وحين يتعذر إصلاح أمور حياتية بمواجهتها من موقف لآخر، ينبغي للأهل مساعدة أطفالهم على اكتشاف مصادر تعزية وراحة، ويجب تعليم الأبناء إيجاد العزاء في أمور تحيي فيهم الحس بالسعادة، كالاستماع إلى الأناشيد أو قراءة كتاب أو ركوب دراجة أو مناقشة مشكلة مع صديق خاصة بهدف تحقيق الألفة والاستقرار والصداقة.
وأشار إلى أن إصدار مجلة أو نشرة أسرية خاصة داخل الأسرة تستغل بالدعوة والتوجيه وتنمية القدرات يتم توزيع مهامها على مجموعة أفراد العائلة وتستقطب المشاركات وتضم مسابقة معينة لتفاعل الأفراد من شأنها العمل على تحقيق الألفة والاستقرار والصداقة الأسرية، إلى جانب تنظيم حلقات وبرامج مسابقات ثقافية يشارك فيها أفراد العائلة.
وطالب مرضاح بضرورة تنمية الحوار العائلي اليومي لما له من دور في التأثير في الروابط الأسرية وزيادة قوتها, لا سيما إذا تحقق فهم المعنى الحقيقي لها وما وراءها وليس عدم الوقوف فقط على المعنى الحرفي أو الرسالة المباشرة.

الأكثر قراءة