"الاتصالات السعودية" تفوز بالرخصة الثالثة في الكويت بـ 907 ملايين دولار
فازت شركة الاتصالات السعودية برخصة الاتصالات الثالثة في الكويت في مزايدة عالمية جرت أمس للحصول على حصة 26 في المائة في ثالث رخصة للهاتف المحمول، حيث تبوأت "الاتصالات السعودية" المركز الأول بين تسعة عروض مقدمة من شركات وتحالفات إقليمية وكويتية، بعرض قيمته 248.7 مليون دينار كويتي (907.7 مليون دولار).
وقالت هيئة الاستثمار الكويتية أمس، وهي الجهة التي تدير بيع الحصة، إن مجموعة تضم بيت التمويل الكويتي جاءت في المركز الثاني بعرض 195 مليون دينار، فيما عرضت مؤسسة الإمارات للاتصالات 180 مليون دينار.
وقال الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية، إن الاستثمار في الكويت يعد خطوة إيجابية ذات مغزى استراتيجي ذلك أن للكويت مكانة خاصة لموقعها الجغرافي بالنسبة للمملكة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
فازت شركة الاتصالات السعودية برخصة الاتصالات الثالثة في الكويت في مزايدة عالمية جرت أمس للحصول على حصة 26 في المائة في ثالث رخصة للهاتف المحمول، حيث تبوأت "الاتصالات السعودية" المركز الأول بين تسعة عروض مقدمة من شركات وتحالفات إقليمية وكويتية، بعرض قيمته 248.7 مليون دينار كويتي (907.7 مليون دولار).
وقالت هيئة الاستثمار الكويتية أمس، وهي الجهة التي تدير بيع الحصة، إن مجموعة تضم بيت التمويل الكويتي جاءت في المركز الثاني بعرض 195 مليون دينار، فيما عرضت مؤسسة الإمارات للاتصالات 180 مليون دينار.
وقال الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية، إن الاستثمار في دولة الكويت يعد خطوة إيجابية ذات مغزى استراتيجي ذلك أن لدولة الكويت مكانة خاصة لموقعها الجغرافي بالنسبة للمملكة، وللروابط والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تربط البلدين.
وأضاف الجاسر "إن سوق الاتصالات الكويتية من الأسواق الجاذبة في المنطقة، إضافة إلى تسارع معدلات النمو في الكويت، وهو ما وضعته شركة الاتصالات السعودية في الحسبان عندما تقدّمت لهذه المنافسة"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة هي استمرار لتوجه شركة الاتصالات السعودية للمضي قدما في التوسع خارج السوق المحلية بما يعزز وضع الشركة كمشغل إقليمي.
من جانب آخر، قال المهندس سعود بن ماجد الدويش، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، إن فوز الشركة بهذه الرخصة يأتي وفقا لتوجهها نحو بناء شبكة اتصالات متكاملة بين المملكة ودولة الكويت، لتكون امتدادا للخدمات المتميزة التي تقدمها الشركة لعملائها الذين أصبح عددهم يفوق اليوم 20 مليون عميل يتمتعون بأكثر من 150 خدمة، كما يسهم بشكل مباشر في تعزيز خدمات الاتصالات في السوق الكويتي من خلال خبرة الشركة في السوق السعودية التي تم تغطيتها بنسبة 98 في المائة.
وأضاف الدويش أن تقييم الشركة للحصة جاء بناء على دراسة جدوى متكاملة وخطة عمل أخذت في الحسبان جميع الاعتبارات الاستراتيجية والتجارية والمالية والفنية والتنظيمية ومعدلات النمو وفرص المنافسة ونوعية الخدمات التي يمكن تقديمها.
ورأى الدويش أن هناك فرصة كبيرة لنمو السوق الكويتي، رغم معدل الانتشار الحالي مقارنة بدول مجاورة في المنطقة تجاوزت معدلات الانتشار فيها المستوى الحالي في الكويت بشكل كبير، إضافة إلى أن السوق الكويتية تتميز بمعدل دخل مرتفع للمستخدم، ما يشكل فرصة كبيرة لنجاح الشركة الثالثة للاتصالات في الكويت. وشكر المهندس سعود الدويش حكومة الكويت وبخاصة اللجنة التأسيسية لرخصة الاتصالات الثالثة على إتاحة الفرصة لشركة الاتصالات السعودية لتقديم خدماتها، وعلى مصداقية الطرح والشفافية في التعامل التي كان لها الأثر الكبير في توفير الجو الملائم للتنافس الشريف.
يذكر أنه تنافست تسع شركات ومجموعات على الحصة منها مجموعة تركسل التركية، ومجموعة تضم شركة البحرين للاتصالات "بتلكو" وشركة دار الاستثمار. ومن المتقدمين بعروض كذلك بيت الاستثمار العالمي الكويتي "جلوبل" وكونسورتيوم يضم بنك الكويت التجاري.
وستنافس الشركة الجديدة شركة زين والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة "وطنية" في الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة. وتبلغ نسبة انتشار خدمة الهاتف المحمول في الكويت أكثر من 90 في المائة.
وستبيع الحكومة الكويتية في شباط (فبراير) المقبل حصة 50 في المائة أخرى من أسهم الشركة في طرح أولي عام يشارك فيه الكويتيون فقط. وستحتفظ الحكومة بحصة 24 في المائة من أسهم الشركة. وتتوسع "الاتصالات السعودية" في الخارج مع احتدام المنافسة في السوق المحلية.
وفي حزيران (يونيو) الماضي اتفقت "الاتصالات السعودية" على شراء حصة 25 في المائة في شركة ماكسيز الماليزية وحصة 51 في المائة في وحدتها الإندونيسية مقابل ثلاثة مليارات دولار.