يوم توعوي عن الشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق

ينظم الفريق الطبي في العيادة المشتركة لعلاج الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يوماً توعوياً حول "الأطفال المصابون بالشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق" وذلك يوم الخميس المقبل 19 ذو القعدة، في قاعة الدراسات العليا في المستشفى.
وأوضحت الدكتورة عزيزة الجوهر استشارية طب الأسنان ورئيسة اللجنة المنظمة، أن اليوم التوعوي الذي يعقد تحت شعار "الجراحة وحدها لا تكفي" يهدف إلى توعية الوالدين بالأساليب العلاجية للأطفال المصابين بالشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق وكيفية التعامل مع هذه الفئة من الأطفال لرعايتهم نفسياً وجسدياً وصحياً، ما يكفل لهم حياة صحية أفضل ومستقبلا آمنا. وأشارت إلى أن البرنامج يشتمل على العديد من المحاضرات الطبية والأركان التوعوية المختلفة يقدمها نخبة من أطباء وإخصائيي قسم الأسنان وقسم الأنف والأذن والحنجرة وقسم الجراحة والتمريض إضافة إلى قسمي الخدمة الاجتماعية وطب الأطفال، وكذلك برامج تثقيفية وترفيهية للأطفال يشترك في تقديمها قسم التثقيف الصحي .
وذكرت أن اليوم التوعوي يشتمل على العديد من المحاضرات، تبدأ الساعة 5:30 مساء بمحاضرة عنوانها "الاستشارة الوراثية للتشوهات الخلقية" تقدمها الدكتورة نادية السقطي، استشارية علم الوراثة في المستشفى التخصصي، تليها محاضره للدكتورعماد الدين الفرا، استشاري تقويم الأسنان، عن "تقويم الأسنان لأطفال الشفة الأرنبية". بعد ذلك تقدم إخصائية عيوب النطق غادة الطويل محاضرة بعنوان "مراحل علاج عيوب النطق لأطفال الشفة الأرنبية"، يلي ذلك محاضرة لإخصائية صحة الفم، هناء عابد، حول"كيفية العناية بالأسنان"، ويختتم اليوم التوعوي الدكتور علي الملق، استشاري جراحة التجميل، بمحاضرة تحت عنوان "مراحل علاج الشفة الأرنبية"، إضافة إلى مشاركة أحد المصابين بالشفة الأرنبية حول تجربته العلاجية في المستشفى التخصصي، يلي ذلك نقاش مفتوح مع الحضور.
وبينت الدكتورة الجوهر أن الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق من أكثر التشوهات الخلقية التي تصيب منطقة الوجه، وقالت: "تشير الأرقام العالمية إلى أن نسبة حدوثها تبلغ واحدا في الألف من المواليد الأحياء"، مشيرة إلى أنه لا توجد دراسة شاملة للمرض في المملكة، ولكن هناك بعض الدراسات المحدودة التي تشير إلى أن نسبة الإصابة تبلغ واحدا لكل 600 مولود حي.