ثلاجة الإنترنت مهام مبرمجة وتسوق إلكتروني

باستطاعة ربة المنزل اليوم أن تتصل مع العالم الخارجي، عبر التقنية الرقمية التي اقتحمت المطبخ، لتتعرف على مستجدات عالم "المطبخ" عبر "ثلاجة الإنترنت" وإجراء مكالمات هاتفية مصورة مع زوجها إن رغبت لاطلاعه على تفاصيل "الطبق" الذي سيتناوله على الغداء، وتخطيط قائمة الطعام، وتحضيره، إضافة إلى التسوق من السوبر ماركت، لتوفير مستلزمات المنازل من الأغذية والبقالة وإجراء عمليات البيع والشراء باستخدام البطاقات المصرفية الإلكترونية.
وتتميز ثلاجة الإنترنت بدمج تسع وظائف رقمية، حيث يتم تحويل الثلاجة من مجرد جهاز كهربائي لحفظ الطعام إلى مركز متكامل للترفيه العائلي والاتصالات. وتضم الثلاجة شاشة من الكريستال السائل بحجم 15.1 بوصة تعمل باللمس، ولديها شبكة خاصة للاتصال بشبكة الإنترنت بهدف إجراء التسوق والاتصال الهاتفي المصور وتبادل الرسائل المصورة والتقاط الصور والرد على الرسائل.
كما يمكن استخدام الثلاجة لمشاهدة برامج التلفزيون وإرسال البريد الإلكتروني، إضافة إلى توفير معلومات فورية عن منتجات البقالة والمخزون المتبقي على الإنترنت.
وتضم الثلاجة الرقمية ملفات موسيقية وبرنامج نصوص باستخدام قلم إلكتروني وتسجيل الصوت للمكالمات وبرنامج للمواعيد والمناسبات ومعلومات عن درجة الحرارة ووصفات الطعام.
وتتضمن الثلاجة برنامجا لإدارة المواد الغذائية المحفوظة بداخلها، بحيث يتيح لربة المنزل التحقق من صلاحيتها، وبالتالي التخلص من المصروفات الزائدة وإدارة ميزانية الطعام بصورة أكفأ وشراء الاحتياجات عبر الانترنت بالدخول إلى مواقع السوبر ماركت، أي أن المواد تصل إلى المنزل بكبسة زر.
وقد أنتجت هذه الثلاجات الرقمية من قبل شركات التقنية والأجهزة المنزلية والكهربائية مثل LG وسامسونج و Whirlpool، بسعات تقدر بنحو 700 لتر، إذ بدأت المنافسة على تطويرها وإنتاجها منذ مطلع العام 2000، وبأسعار تقارب 8000 آلاف دولار.