ولاية فيلادلفيا الأمريكية تفقد جاذبيتها السياحية
أظهرت دراسة أمريكية تم نشر نتائجها أخيرا أن ولاية فيلادلفيا ليست هي مكان الناس الأكثر جاذبية في الولايات المتحدة، حسب آراء الزوار والمقيمين. كما رأى من تم استطلاع آرائهم أن هذه المدينة التي تضم 1.5 مليون نسمة، تعتبر بين أقل الأماكن مراعاة لمتطلبات الموضة والتحديث، والحيوية، والصداقة. ووردت هذه النتائج في الدراسة التي أعدتها مجلة السفر وأوقات الفراغ بعنوان "مدن أمريكا المفضلة"، بالتعاون مع محطة CNN الإخبارية. واستجاب نحو 60 ألف شخص لأسئلة هذه الدراسة التي عرضت على الإنترنت، حيث جرى تصنيف 25 مدينة وفقاً لمعايير منها أصناف الطعام التي يمكن للمتسوقين الحصول عليها من المتاجر، ونوعيات الطعام، والثقافة، والمساحات المتاحة للنزهة، حسب تصريحات آمي فارلي، رئيسة تحرير هذه المجلة الأمريكية.
ولم تأت بعد فيلادلفيا من حيث عدم الجاذبية سوى واشنطن، ودالاس. أما ميامي، وسان دييجو، فهما موطنا الناس الأكثر جاذبية على نطاق الولايات المتحدة، حسب معلومات هذه الدراسة. ولكن رئيسة التحرير أوضحت أن نتائج هذه الدراسة لا تفيد بأن سكان فيلادلفيا قبيحون، أو أن المدينة مكان سيئ للزيارة. وقالت "إننا كنا نطلب من المشاركين التصويت حول الجاذبية"، وليس حول عدم الجاذبية. ويعتقد محررو هذه المجلة "أن هنالك عدداً من الناس الجذابين في فيلادلفيا". والحقيقة هي أن الجاذبية النسبية لسكان هذه المدينة، هي عنصر في تقدير قيمتها.
وتراجعت مستويات التقدير الذاتي لسكان هذه المدينة حين أظهرت عدد من الدراسات أنهم الأكثر سمنة في الولايات المتحدة. وصنفت جمعية السمنة الأمريكية هذه المدينة بين أكثر عشرة أماكن اكتظاظاً بالسمان في الولايات المتحدة، وذلك للسنوات بين 2000 و2005. وتضررت كذلك السمعة الرياضية لهذه المدينة التي تفاخر بصورة مستمرة بالمستوى الرفيع لرياضييها. ولم يفز أي فريق في المدينة بأي مسابقة على المستوى الوطني منذ أن أحرز فريق فيلادلفيا كأس بطولة كرة السلة عام 1983.