مكياج وأغنية
غاب عن الساحة الفنية النص الجيّد، وغاب شعراء الأغنية مع هذا الزحام الرديء، والأغنية التي أصبح المتابع يسمعها بعينيه.
لذا قد لا نفاجأ بتجربة "عظيمة" كتجربة شعبان عبد الرحيم، حيث نصوص "عادية" ولكنها ذات مساس مباشر بالشارع والناس.
السؤال الأهم هنا: من وضع المكياج للأغنية، وعطرها، وجعلها أكثر "أنوثة" للحد الذي باتت لا تقبل الشارع وعرقه ونبضه وزحام ناسه وبهجته وضحكته، وهي تختفي خلف ستائر من "دلع" ومطالع متهالكة وإيقاع واحد ومقام واحد.
الأكيد أن غياب النص الجيّد منحنا بشكل أو بآخر أغنية "منيلة بستين نيلة"!