"الاتصالات السعودية" تستعرض تجربتها "نحو العالمية" في ملتقى جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا
"الاتصالات السعودية" تستعرض تجربتها "نحو العالمية" في ملتقى جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا
استعرضت شركة الاتصالات السعودية، مزود خدمات الاتصالات الوطني الرائد في المملكة العربية السعودية في إحدى أبرز المناسبات الإقليمية في صناعة الاتصالات تجربتها الاستثمارية العالمية بخطوتها الأولى نحو العالمية، وذلك في الملتقى الدولي الذي نظمه مجلس الاتصالات لدول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا SAMENA، وعقد في الفترة من 24 إلى 26 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الحالي في مدينة الدار البيضاء.
وقدم المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية ورقة عمل استعرض فيها تجربة شركة الاتصالات السعودية في مجال الاستثمار في سوق الاتصالات العالمية، حيث آثرت الشركة أن يكون لها دور ومكانة على الساحة الدولية، وفعلاً بدأت في تطبيق استراتيجية استثمارية طموحة خارج المملكة، وقامت بأولى خطواتها الكبرى من خلال عقدها اتفاقية جديدة لتأسيس شراكة استراتيجية مع شركة Binariang القابضة للاستثمارات Binariang، وشركة ماكسس للاتصالات، وشركة الاتصالات المتنقلة Natrindo Telepon Seluler (NTS) التابعة لشركة ماكسس للاتصالات، التي بلغ إجمالي قيمتها أكثر من ثلاثة مليارات دولار أمريكي.
وعبر الدويش عن سعادته بمشاركة "الاتصالات السعودية" في هذا المؤتمر المهم، قائلاً "سيمنحنا هذا الحدث الفرصة لمشاركة الآخرين قصص نجاحنا والاطلاع بدورنا على إنجازاتهم في المجال الذي نعمل فيه والاستفادة منها في تطوير خبراتنا وخططنا المستقبلية". وأضاف الدويش قائلاً "إن تجربة
"الاتصالات" الفريدة من نوعها تأتي في إطار انفتاح الاقتصاد السعودي على العالم ودخول المملكة منظمة التجارة العالمية، والتحالف الجديد يعطي بعداً جديداً لسعي شركة الاتصالات السعودية إلى لعب دور رائد على المستوى الدولي. اليوم نحن ننظر بعين على السوق المحلية وأخرى تستكشف معالم السوق العالمية، يدعمنا الطموح ونستمر في البحث عن فرص النمو الاستراتيجية واستغلالها، دون أن ننسى تطوير حضورنا في السوق المحلية واستباق التغيرات التي تحدث فيها".
ويجمع المراقبون أن الشراكة الاستراتيجية الجديدة ستمنح "الاتصالات السعودية" حضوراً قوياً في أسواق ماليزيا، وإندونيسيا، والهند التي تعمل فيها شركة ماكسس. كما يوفر هذا التحالف بعداً جديداً لسعي شركة الاتصالات السعودية في لعب دور رائد على المستوى الدولي، حيث يشمل 1.4 مليار نسمة تجمع بينهم وبين شعب المملكة روابط تاريخية وثقافية واقتصادية، ودول هي الأسرع نمواً في قطاع الاتصالات عالمياً. وتتماشى هذه الصفقة مع استراتيجية الشركة وأهدافها التوسعية في الأسواق الناشئة التي تتمتع بفرص نمو كبيرة ليس من أجل تنويع مصادر دخل مستمرة ومتنامية على المدى الطويل للشركة. ومن خلال هذه الصفقة، تتطلع شركة الاتصالات السعودية إلى تحقيق أهدافها المعلنة بتحقيق 10 في المائة من إيرادات الشركة من مصادر دخل خارج السوق المحلية بحلول عام 2010.
وإضافة إلى تجربتها الاستثمارية، تم استعراض استراتيجية الاتصالات السعودية الحالية التي تحمل العنوان "الطليعة" وتهدف إلى التركيز على خدمة عملاء الشركة بالدرجة الأولى من خلال العمل الدؤوب على فهم احتياجاتهم المختلفة وتوقعها لتلبيتها بشكل كامل، إلى جانب استحداث التقنيات الجديدة، وتطوير التقنيات الحالية، لتوسيع القطاع العريض من منتجات الاتصالات ذات الجودة العالية من خدمات الاتصال الثابت والجوال ونقل البيانات عالية الجودة للسوق المحلية السعودية، إضافة إلى خدمات الإنترنت للمستخدمين الشخصيين والمنازل وأماكن العمل وغيرها من الخدمات التي تنفرد الشركة بتقديمها لشركات القطاع الخاص ومؤسسات ودوائر القطاع الحكومي ولمشغلين آخرين داخل المملكة أيضاً.