شركات الوساطة المالية تدعم تحويل البورصة الكويتية إلى إقليمية
أكدت شركات الوساطة المالية العاملة في سوق الكويت للأوراق المالية استعدادها لتأسيس هيئة سوق المال حال تدشين أعمالها للمساهمة في جعل البورصة الكويتية مركزا لجذب المستثمرين الأجانب. وقال مسؤولو الشركات إن إدارة الوسطاء في البورصة تسير وفق استراتيجية من أجل الارتقاء بالمهنة التي هي محور عمليات أوامر التداولات من خلال التعاون المشترك وتنفيذ كافة الضوابط والاشتراطات المطلوبة.
وأكدوا أن المرحلة الحالية تشهد اهتماما من جانب الشركات التي بدأت بالفعل في تطوير قدرات منتسبيها من خلال الاطلاع الدائم على كافة المستجدات في مجال الوساطة واتباع الوسائل التكنولوجية المتقدمة لتسهيل آلية التداولات بين العميل والوسيط.
وقال مدير إدارة الوسطاء في سوق الكويت للأوراق المالية عبد العزيز المرزوق إن الإدارة ماضية في رفع شأن مهنة الوساطة والوسطاء ودعم أعمالهم من أجل الوصول إلى الهدف المنشود بالمساهمة مع إدارة البورصة في تحويلها من محلية إلى إقليمية ومن ثم إلى العالمية.
وأضاف المرزوق أن أولى خطوات الارتقاء بالمكاتب العاملة في الوساطة كانت طلب رفع رؤوس أموالها من 100 ألف دينار إلى مليوني دينار بنهاية عام 2007 ومن ثم سيكون هناك رفع آخر إلى سبعة ملايين مع حلول عام 2010 والوصول إلى بلوغ رؤوس أموالها إلى 15 مليونا وبصورة تدريجية.
وأوضح أن الضرورة تقتضي من الشركات مواكبة التطورات الحاصلة في أسواق المال العالمية ما استدعى إدارة الوسطاء إلى العمل جديا ومن خلال الدورات التدريبية لتأهيل الكوادر العاملة في القطاع فنيا من أجل التعاطي مع المستجدات السريعة.
وأكد استجابة شركات الوساطة مع متطلبات المرحلة ومنهم من طور بالفعل من آلية عملها بأكثر من طريقة سواء بالبيع أو الدخول في شركات ما يؤكد التناغم بينها والاتفاق على أن تكون البورصة الكويتية جاذبة وليست طاردة للاستثمارات.