التميمي: خبرة «التعاونية» تمتد 30 عاما من الابتكار في المنتجات والخدمات

احتلت شركة “التعاونية” للتأمين المركز الـ 34 ضمن قائمة “الاقتصادية” لأكبر 100 شركة سعودية، التي تعدها صحيفة “الاقتصادية”، لتتصدر بذلك شركات التأمين الواردة في القائمة، وتؤكد ريادتها لقطاع التأمين السعودي مستندة إلى المتانة المالية التي تتمتع بها، إضافة إلى الخبرة الفنية، والمحفظة التأمينية المتنوعة، والمرونة المالية، وقاعدة العملاء الضخمة، والخدمات ذات الجودة العالية، والكوادر البشرية المؤهلة، إضافة إلى كثير من عناصر القوة. 30 سنة خبرة وريادة تأمينية وتعليقا على هذا الحضور المتميز ضمن قائمة أكبر 100 شركة سعودية، صرح رائد عبد الله التميمي الرئيس التنفيذي للتعاونية قائلا: تعد "التعاونية" الشركة الرائدة في قطاع التأمين السعودي، وحققت عديدا من الإنجازات التي أسهمت في قيادة ونمو هذا القطاع على مدى 30 عاما. وبفضل محفظتها التأمينية المتنوعة والخدمات العالية الجودة التي تقدمها تستحوذ "التعاونية" على حصة كبيرة من السوق السعودية؛ لتؤكد دورها القيادي في قطاع التأمين على المستويين المحلي والإقليمي. نمتلك في "التعاونية" كثيرا من عناصر القوة التي تؤكد ريادتنا لسوق التأمين السعودي. فإضافة إلى التصنيفات المتميزة التي أبرزها تصنيف (A-) من "ستاندرد أند بورز"، الذي يعد أعلى تصنيف حصلت عليه شركة تأمين سعودية عام 2016، نمتلك أيضا محفظة تأمينية متنوعة توفر لعملائنا أكثر من 60 منتجا تأمينيا في مختلف القطاعات التشغيلية الثلاثة: الطبي، والسيارات، والممتلكات والحوادث، وذلك من خلال شبكة المبيعات الأكبر في قطاع التأمين السعودي، التي تتضمن 117 مكتب مبيعات تغطي جميع مناطق المملكة، إضافة إلى شبكة من مراكز ومكاتب خدمات التعويضات المتطورة والمكونة من 12 مركزا ومكتبا، تقوم بتسوية أكثر من 10 ملايين مطالبة لجميع العملاء سنويا. وتدير "التعاونية" العمليات التشغيلية والمخاطر المتعلقة بها بكفاءة وفعالية، وهذا ما ساعدنا على تحقيق معدلات نمو إيجابية ومتصاعدة، والاستحواذ على عمليات التأمين لبعض قطاعات الأعمال الحيوية مثل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الأمر الذي يؤكد ثقة عملائنا سواء كانوا أفرادا أو شركات بمختلف مستوياتهم. #2# إن خبرة الشركة التي تمتد 30 عاما عززت من تنافسيتها، وأكدت ريادتها، ونواصل جهودنا للنمو ومواكبة التطورات التي تشهدها السوق والتغييرات في البيئة الاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال التحرك عبر أربعة محاور أساسية هي: تطوير منتجات مبتكرة، وإنشاء قنوات حديثة تسمح باستخدام تقنيات الاتصال المتقدمة لشراء المنتجات التأمينية، وتطوير تكنولوجيا المعلومات لتحسين الخدمة وتقليل التكلفة، إضافة إلى رفع مستوى القدرات الفنية لتمكين الكفاءات السعودية والمهارات التأمينية. تمكين الكفاءات السعودية وتواصل "التعاونية" تمكين الكفاءات السعودية من العمل في قطاع التأمين، محققة مستويات أعلى في توفير فرص وظيفية وزيادة معدلات السعودة التي وصلت إلى 79 في المائة من إجمالي الموظفين، مدعومة بمنظومة تدريب متوازنة وبرامج لتطوير المهارات. وفي هذا الإطار، طبقت "التعاونية" منذ عام 2012 البرنامج الفني للمسار السريع في التأمين، الذي يتضمن أنواعا مختلفة من التعليم والتدريب لمدة عامين ونصف العام للدورة الواحدة. يستهدف البرنامج الشباب السعودي الطموح في المستويات الوظيفية المتوسطة والأقل، الذين يتطلعون لتطوير مهاراتهم الفنية. ويساعد هذا البرنامج الموظفين المرشحين من مختلف القطاعات التشغيلية على اجتياز والحصول على شهادة ACII المهنية من معهد شارتر للتأمين في لندن، وهي الشهادة المعترف بها في جميع أنحاء العالم لتأهيل العاملين في جميع مجالات التأمين. وتوفر هذه الدراسة فهما أعمق لممارسة التأمين، سواء من الناحية الفنية أو مهارات التطبيق بشكل عام. #3# وبهذه الطريقة نجحت "التعاونية" في توفير مجموعة من الموظفين المهنيين الذين ينجحون في تغطية أي فراغ إداري في أي وقت، لأنهم يمتلكون القدرات الفنية العالية في التأمين، ويعكس صورة إيجابية عن "التعاونية" داخليا وخارجيا. وتجري الشركة حاليا ترتيبات لبدء الدورة الثانية من برنامج المسار السريع للتأمين، حيث إنه من المتوقع أن يسهم في تأهيل دفعة جديدة من الموظفين المتخصصين، إضافة إلى ذلك تقوم "التعاونية" بتسهيل حصول العاملين لديها على شهادات مهنية أخرى من بعض المعاهد المحلية والإقليمية. وتعمل الشركة على تعزيز مساهمتها في تنمية المجتمع انطلاقا من مسؤوليتها تجاهه ودروها الوطني، كمفهوم تعتمده في تطوير استراتيجية متكاملة تسعى من خلالها إلى مواكبة توجهات الحكومة وتلبية متطلبات المجتمع المتغيرة عبر ابتكار وتنفيذ مبادرات تغطي مجالات الصحة والسلامة، إضافة إلى استراتجيتها للمسؤولية الاجتماعية التي اعتمدها مجلس الإدارة خلال العام الحالي. ابتكار التأمين الذكي ونوه التميمي بأهم المشروعات التي أطلقتها "التعاونية" خلال عام 2016 خاصة ابتكار وإطلاق التأمين الذكي لأول مرة في المملكة، موضحا أن "التعاونية" أطلقت هذا المفهوم لمواكبة تطلعات عملائها، ومواكبة التطور في تقنيات الاتصال، ولاختصار الجهد والوقت في إنجاز معاملات التأمين، وذلك في إطار خطواتها الرائدة للتحول الكامل نحو إنجاز جميع العمليات والخدمات التأمينية باستخدام أنظمة المعلومات ووسائل التكنولوجيا الحديثة للحصول على خدمة التأمين في أي وقت ومن أي مكان. ويأتي هذا المفهوم الجديد تجسيدا للخبرات الكبيرة التي تتمتع بها "التعاونية" في مجال إنشاء وتطوير أنظمة معلوماتية تأمينية متخصصة، والتي بدأتها الشركة منذ عام 1993 بإنشاء أول نظام معلوماتي متخصص في التأمين. التأمين الذكي يضع "التعاونية" بين يديك وأوضح التميمي أن القاعدة التقنية القوية التي تتمتع بها البنية التحتية للاتصالات في المملكة أسهمت في زيادة إمكانات القطاع الخاص لتطوير الخدمات الإلكترونية، ما سمح للعميل بالاستفادة والحصول على أفضل المنتجات الإلكترونية، مشيرا إلى أن "التعاونية" وتماشيا مع هذا المفهوم، ابتكرت منصة إلكترونية تفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية لتقديم خدمات التأمين عبر بوابة إلكترونية موحدة توفر أعلى معايير الأمان المعلوماتي، حيث يتم من خلالها طرح باقات تأمينية بطريقة تفاعلية تشمل تأمين السفر الدولي وتأمينات المركبات مثل برنامج الشامل وتأمين سند لمسؤولية المركبات وتأمين سند بلس". #4# وتعد "التعاونية" أول شركة تأمين تقوم بإنشاء متجر إلكتروني متخصص يسمح للعملاء بشراء برامج التأمين إلكترونيا من خلال اتباع خطوات سريعة تقود العميل للحصول على المنتج خلال دقائق معدودة، إضافة إلى إمكانية المقارنة بين باقة منتجات الشركة لاختيار البرنامج التأميني الأنسب. وتتيح منصة المتجر الإلكتروني شراء برامج التأمين، بما فيها برنامج "التأمين الشامل"، الذي يتم تنفيذ إجراءات بيعه عبر إتباع خطوات سريعة تقود العميل للحصول على المنتج في أي وقت ومن أي مكان، وذلك باستخدام أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسب الآلي المكتبي والمحمول. دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وعن دعم المنشأت الصغيرة والمتوسطة كأحد العوامل المحركة للنمو الاقتصادي في المرحلة القادمة، قال التميمي نحرص في "التعاونية" على الاهتمام بعنصر الابتكار في المنتجات والخدمات التي نقدمها، وقد أطلقنا في الفترة الماضية باقات متعددة من المنتجات التأمينية التي تستهدف قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز ثقافة إدارة المخاطر وعلاقتها بمجال التأمين لدى المنشآت، ولتوفير حلول وخدمات وبرامج تأمينية متنوعة تتناسب مع احتياجات القطاع الخاص، وخصوصا المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يتطلب نجاحها تحقيق كفاءة في إدارة الموارد، والموازنة ما بين المخاطر التشغيلية والتمويلية ضمانا لاستمرار المشاريع وتحقيقا لسلامة الدورة الاقتصادية ككل. وفي هذا الإطار، يؤكد التميمي أن التوسع في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة يفتح فرص النمو أمام شركات التأمين، متوقعا أن ترتفع نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي غير النفطي إلى 35 في المائة بحلول عام 2020، استراتيجية "تركيز الاهتمام بالعميل" وفيما يتعلق بخدمة العملاء قال التميمي: قامت "التعاونية" بتخطيط وتنفيذ عدة مشاريع لتعزيز الاهتمام بالعملاء وتحسين تجربتهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم. وفي هذا الإطار، أطلقت "التعاونية" عدة مبادرات، منها على سبيل المثال إطلاق باقة من الخدمات الإضافية شملت خدمة "دوائي"، وخدمة "طبيبي"، وبرنامج "التعاونية" هيلث زون"، وخدمة المساعدة المجانية على الطريق لعملاء تأمين المركبات. علاوة على ذلك، أطلقت "التعاونية" مبادرة "يوم مع عميل" بحيث يقوم أعضاء من الإدارة التنفيذية بزيارة الفروع ومراكز التعويضات للوقوف على الخدمات المقدمة للعملاء، إضافة إلى مسابقة أبطال خبرة العملاء لتشجيع موظفي الشركة من مختلف الإدارات على خدمة العميل بمستويات تفوق أحيانا توقعاته. وكذلك قمنا بتطوير آليات التواصل مع العميل، وتوحيد نماذج بيانات العملاء وبطاقات التأمين، وتسريع آليات دفع مستحقات العميل عن طريق التحويل البنكي بدلا من إصدار شيكات. وطورت "التعاونية" أيضا نظام الرد الآلي الذكي (Smart IVR)، الذي يعد الأول من نوعه في قطاع التأمين السعودي، حيث يتعرف على العملاء ويسهل تقديم الخدمة لهم عن طريق مركز الاتصال، وبالتالي يضمن تلبية احتياجاتهم بأقصى سرعة وعلى مدار الساعة. ويستقبل مركز خدمة العملاء في الشركة أكثر من 1.5 مليون مكالمة سنويا، عدا الخدمات التي تقدم عبر موقع الشركة والبريد الإلكتروني، وحسابات الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يقدم مركز الاتصال وخدمة العملاء نوعين من الخدمة، الأول يتعلق بالرد على استفسارات العملاء التي غالبا ما تتعلق بالموافقات الطبية وبالمطالبات والشكاوى، ومقدمي الخدمة الصحية وأنواع التأمين والدعم للخدمات الإلكترونية، والأسعار وغيرها، والثاني يتعلق بخدمات إصدار الوثائق الجديدة وتجديد الوثائق وخدمات ما بعد البيع. مقتطفات من الحوار: • تواصل "التعاونية" تمكين الكفاءات السعودية في القطاع محققة مستويات أعلى في إيجاد فرص وظيفية وزيادة معدلات السعودة التي وصلت إلى 79 في المائة من إجمالي الموظفين. • "التعاونية" هي أول شركة تنشئ متجرا إلكترونيا متخصصا يسمح للعملاء بشراء برامج التأمين إلكترونيا من خلال اتباع خطوات سريعة تقود العميل للحصول على المنتج خلال دقائق معدودة. • تقوم "التعاونية" بتسوية أكثر من 10 ملايين مطالبة تعويض لجميع العملاء سنويا. • توفر "التعاونية" للتأمين أكثر من 60 منتجا تأمينيا في مختلف القطاعات التشغيلية الثلاثة الطبي، والسيارات والممتلكات، والحوادث، من خلال 117 مكتب مبيعات تغطي جميع مناطق المملكة.