السعودية تبني موزانة 2017 على 35 دولارا لبرميل النفط

السعودية تبني موزانة 2017 على 35 دولارا لبرميل النفط
السعودية تبني موزانة 2017 على 35 دولارا لبرميل النفط
السعودية تبني موزانة 2017 على 35 دولارا لبرميل النفط

أظهر تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" أن السعودية بنت موازنة عام 2017، على 35 دولارا لبرميل النفط الخام السعودي ( يعادل 38 دولارا لبرميل خام برنت)، وذلك وفق سيناريو خفض المملكة لانتاجها اليومي إلى 10.06 مليون برميل يوميا (3.7 مليار برميل في العام) الذى التزمت به في إتفاق منظمة أوبك مؤخرا.
ووضع التحليل سيناريو اخر في حال عدم التزام دول "أوبك" بخفض الإنتاج مما يضطر السعودية لرفع إنتاجها إلى مستوياته السابقة للإتفاق والبالغة نحو 10.5 مليون برميل يوميا (3.85 مليون برميل في العام).

وتوصل إلى التحليل انه وفق السيناريو الثاني ستكون السعودية بنت موازنتها على 33 دولارا لبرميل النفط السعودي ( تعادل 36 دولارا لخام برنت).
وتنتج السعودية وتُصدر ثلاث أنواع من خام النفط وهم: عربي ثقيل كثافة 27، وعربي متوسط كثافة 31، وعربي خفيف كثافة 34.
#2#
وقدرت السعودية إيرادات 2017 عند 692 مليار ريال، منها إيرادات غير نفطية بقيمة 212 مليار ريال في 2017، بما يعني أنها تُقدر الإيرادات النفطية بنحو 480 مليار ريال.
ويفترض التحليل بقاء مستويات الإنتاج والتصدير للنفط السعودي خلال عام 2016 عند مستوياتها نفسها في عام 2015.
وسجلت الإيرادات غير النفطية في ميزانية السعودية خلال عام 2016، نحو 199 مليار ريال، تعادل 38 في المائة من إجمالي إيرادات الدولة البالغة 528 مليارات ريال، فيما 62 في المائة من الإيرادات "نفطية" بـ 329 مليار ريال.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فإن نسبة الإيرادات غير النفطية من إجمالي الإيرادات في 2016، هي الأعلى في 18 عاما (منذ عام 1998 حينما بلغت 44 في المائة).

وارتفعت الإيرادات غير النفطية في 2016، بنسبة 22 في المائة (35.5 مليار ريال) عن مستوياتها في 2015، البالغة 163.5 مليار ريال. كما ارتفعت بنسبة 10 في المائة (18 مليار ريال) عما كان مقدرا في 2016، البالغ 181 مليار ريال.
على الجانب الآخر، بلغت الإيرادات النفطية 329 مليار ريال، تعادل 62 في المائة من إجمالي إيرادات الدولة 2016، متراجعة بنسبة 26 في المائة (115.5 مليار ريال) عن مستويات 2015 البالغة 444.5 مليار ريال.
وأعلنت السعودية أضخم موازنة في تاريخها بنفقات قيمتها 890 مليار ريال، تعكس استمرار التوسع التنموي على الرغم من تراجعات أسعار النفط.

#3#
وأظهر تحليل لوحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، ارتفاع نفقات 2017 المُقدرة بنسبة 6 في المائة عن موازنة العام الماضي، البالغة 840 مليار ريال، علما أنه كانت أضخم موازنة سابقا في 2015 عندما تم تقديرها بنحو 860 مليار ريال.
وللعام الثالث على التوالي، تتحدى السعودية تراجع أسعار النفط خلال العام الجاري، المتوقع استمراره خلال العام المقبل، بتقدير إنفاق حكومي ضخم. كما توقعت السعودية إيرادات بقيمة 692 مليار ريال في 2017، تفوق الإيرادات المقدرة عام 2016، بنسبة 35 في المائة.
وتوقعت المملكة عجزا بنحو 198 مليار ريال، أقل بنسبة 39 في المائة عما كان مقدرا في 2016، البالغ 326 مليار ريال.

وتعادل موازنة 2017، نحو 64 ألف ضعف أول ميزانية للدولة البالغة 14 مليون ريال في عام 1934م.
وبلغت إيرادات 2016، نحو 528 مليارات ريال، فيما بلغت المصروفات 825 مليار ريال، لتسجل عجزا في ميزانية 2016 قيمته 297 مليار ريال، وهو ثالث عجز على التوالي بعد عجز 2014 البالغ 66 مليار ريال، وعجز 2015 البالغ 362 مليار ريال، وذلك بعد تحقيق السعودية فوائض لأربع سنوات على التوالي “من 2010 حتى 2013”.

*وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة