تدشين أول معرض فرنسي في تكنولوجيا المعلومات في الرياض الشهر المقبل
كشفت السفارة الفرنسية في الرياض أمس، أنه سوف يتم إطلاق أول معرض متخصص في تكنولوجيا المعلومات في الرياض نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تحت اسم أيام التكنولوجيا الفرنسية 2007 JTF، حيث سيكون بمثابة نقطة انطلاق كبيرة ترمي إلى تعزيز روابط العلاقات السعودية ـ الفرنسية سياسياً واقتصادياً.
ويعتبر هذا المعرض نتاج تعاون يجمع بين البعثة الاقتصادية الفرنسية لدى المملكة العربية السعودية ووكالة UBI FRANCE، وهي الوكالة الفرنسية التي تعمل ضمن الأقسام الاقتصادية في السفارات الفرنسية، وبالتعاون أيضاً مع مجلس الغرف التجارية، ومجلس الأعمال السعودي الفرنسي، والهيئة العامة للاستثمار.
وسيمتد هذا المعرض طوال ثلاثة أيام متتالية وهي الفترة من 24 إلى 26 من تشرين الثاني (نوفمبر)، في فندق الفورسيزونز، وسيتم خلاله تداول ستة قطاعات أعمال وهي: الطاقة والبيئة، النقل، البنى التحتية، تكنولوجيا المعلومات، المعدات الجديدة والخدمات، والبحوث، وسيكون باب الحوار مفتوحاً بين الشركات العارضة وأي شركاء سعوديين لمناقشة أي فرص لإنشاء أو تطوير أي شراكات تجارية.
وقد علق بيرتراند دو لا فورست ديفون، المستشار التجاري للبعثة الاقتصادية لدى السفارة الفرنسية على هذا الحدث بقوله: "إنها فرصة حقيقية ولا بد أن تكون ذات فائدة في دعم تكنولوجيا المعلومات في الأسواق السعودية والفرنسية، وإنه لما يبعث فيّ الشعور بالسعادة أن هذا الحدث سوف يتم بالفعل، وآمل بصدق أن يكون بمثابة البداية فقط في إيجاد تعاون واسع ومربح لكلتا الدولتين، وعلى أساس أن تنطلق منه وعلى خلفيته معارض ومشاركات أخرى".
ويعلق إيريك الغوزي، نائب المدير العام لـ UBIFRANCE بقوله: "تعتبر سوق المملكة العربية السعودية سوقاً واعدة، وإن إقامة شراكات راسخة بين العملاء وممثلي المبيعات والمستثمرين الماليين لأكبر شركات القطاع الخاص سيكون من الأمور ذات الفائدة التي لا تقدر بالنسبة لأعمال التصدير الفرنسية، وبالنسبة للشركات السعودية المشاركة، فإن مشاركاتهم ستكون بمثابة طريقة فاعلة لتعزيز رؤيتهم من خلال استثمار التعاون الدؤوب بين المشاركين والمواضيع التي يطرحونها".
وقد تجاوب العديد من الشركات للمشاركة في هذا المعرض الذي يسعى إلى دعم الأواصر التجارية بين السعودية وفرنسا، في حين يبلغ عدد الشركات الفرنسية داخل السعودية قرابة 63 شركة، وتشغّل نحو 22 ألف عامل.