الدولار ينخفض لمستوى قياسي أمام اليورو وسط ترقب لخفض إضافي للفائدة

الدولار ينخفض لمستوى قياسي أمام اليورو وسط ترقب لخفض إضافي للفائدة

الدولار ينخفض لمستوى قياسي أمام اليورو وسط ترقب لخفض إضافي للفائدة

انخفض سعر الدولار إلى مستوى قياسي أمام اليورو لليوم السادس على التوالي أمس الخميس مع ترقب المستثمرين لمزيد من التقارير الاقتصادية التي قد تؤكد توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض سعر الفائدة الأمريكية مرة أخرى في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وكانت البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع قد أكدت الرأي القائل إن مجلس الاحتياط الاتحادي سيخفض سعر الفائدة الأساسي مرة أخرى بعد خفضه الأسبوع الماضي بنصف نقطة مئوية إلى 4.75 في المائة.
وبشكل عام أظهرت التقارير دلائل على المزيد من التراجع في سوق المساكن الأمريكية وانخفاض أكبر من المتوقع في طلبيات السلع المعمرة.
وتراجعت احتمالات خفض الفائدة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل إلى نحو 84 في المائة من 92 في المائة حسب بيانات "رويترز". ولكن المتعاملين يترقبون البيانات المنتظرة في وقت لاحق عن مبيعات المساكن الجديدة في آب (أغسطس) الماضي ومطالبات إعانات البطالة في أسبوع لمعرفة ما إذا كانت تعطي مبررا لأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة مرة أخرى.

فيما يلي مزيدا من التفاصيل:

انخفض سعر الدولار إلى مستوى قياسي أمام اليورو لليوم السادس على التوالي أمس الخميس مع ترقب المستثمرين لمزيد من التقارير الاقتصادية التي قد تؤكد توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض سعر الفائدة الأمريكية مرة أخرى في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وكانت البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع قد أكدت الرأي القائل إن مجلس الاحتياط الاتحادي سيخفض سعر الفائدة الأساسي مرة أخرى بعد خفضه الأسبوع الماضي بنصف نقطة مئوية إلى 4.75 في المائة.
وبشكل عام أظهرت التقارير دلائل على المزيد من التراجع في سوق المساكن الأمريكية وانخفاض أكبر من المتوقع في طلبيات السلع المعمرة.
وتراجعت احتمالات خفض الفائدة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل إلى نحو 84 في المائة من 92 في المائة حسب بيانات "رويترز". ولكن المتعاملين يترقبون البيانات المنتظرة في وقت لاحق عن مبيعات المساكن الجديدة في آب (أغسطس) الماضي ومطالبات إعانات البطالة في أسبوع لمعرفة ما إذا كانت تعطي مبررا لأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة مرة أخرى.
وجرى تداول اليورو بسعر 1.4140 دولار بارتفاع 0.1 في المائة خلال أمس. وكان قد ارتفع بنسبة 4 في المائة أمام الدولار حتى الآن هذا الشهر.
وارتفع الدولار 0.1 في المائة أمام الين الذي انخفض على نطاق واسع ليسجل 5.59 11 ين.
وفي أسواق الأسهم, دفعت أسهم البنوك وشركات النفط أسواق الأسهم الأوروبية للارتفاع أمس لتواصل مكاسب الجلسة السابقة بينما تأهب المستثمرون لبيانات اقتصادية يسعون من خلالها للتعرف على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0.9 في المئة الى 1553.49 نقطة لتصل بذلك مكاسبه منذ بداية العام إلى 4.7 في المئة رغم انخفاض حاد استمرا شهرا كاملا من منتصف تموز (يوليو) عندما انزعج المستثمرون من تأثير أزمة الائتمان العالمية. وقفز سهم مجموعة نورديا المصرفية السويدية 11 في المائة إثر تقارير صحافية ذكرت أن منافسه "إس. إي. بي" سيتقدم بعرض لشراء حصة الحكومة في "نورديا" عند طرحها للبيع. وبين كبار الرابحين صباح اليوم سهم شركة السيارات الألمانية "بي. إم. دبليو" الذي ارتفع 4 في المائة وسط أنباء عن استراتيجية جديدة للشركة. وصعدت أسهم كبرى شركات النفط مع ارتفاع أسعار الخام حيث زاد سهم شركة بي. بي البريطانية 0.3 في المائة وارتفع سهم "توتال" الفرنسية 0.4 في المائة كما صعد سهم "رويال داتش شل" 0.7 في المائة.
وفي آسيا, ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 2.4 في المائة
ليغلق على أعلى مستوى في ستة أسابيع أمس الخميس مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم انخفضت أخيرا متشجعين بمكاسب "وول ستريت" بينما ارتفع سهم "هيتاشي ليمتد" وسط احتمالات بيع وحدة تابعة للشركة.
ومع انحسار المخاوف من تأثير مشكلات أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر حققت أسهم البنوك وشركات السمسرة مكاسب قوية في حين اجتذبت أسهم شركات التمويل الاستهلاكي المشتر ين الباحثين عن صفقات جيدة بأسعار بخسة بعد أن كانت أسوأ قطاعات الأسهم أداء هذا العام. وصعد مؤشر نيكي القياسي 396.48 نقطة ليغلق على 16832.22 نقطة مسجلا أعلى مستوى
إغلاق منذ 14 آب (أغسطس) الماضي. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.5 في المائة لينهي اليوم على 1615.15 نقطة.

الأكثر قراءة