القويعية تقطف ثمار التعاون بين «معادن» و«إدارة التعليم»
القويعية تقطف ثمار التعاون بين «معادن» و«إدارة التعليم»
شهدت محافظة القويعية، انطلاق المرحلة الأولى من الشراكة التدريبية بين شركة التعدين العربية السعودية "معادن" وإدارة التعليم، ودشن محافظ القويعية مساعد السالم أخيرا، المرحلة الأولى من مشروع التدريب الإلكتروني في إدارة تعليم محافظة القويعية بحضور المهندس يحيى الشنقيطي نائب رئيس شركة معادن للذهب ومعادن الأساس (راعية المشروع)، والمهندس صالح الطيار مدير منجم الآمار، وعدد من المسؤولين وقيادات تعليمية.
وقطفت المحافظة، أول ثمار هذا التعاون بافتتاح "قاعة الذهب وقاعة الفضة" للتدريب التي جهزت بتجهيز تقني عال وذلك ضمن برامج الشركة في المسؤولية الاجتماعية.
وقال المهندس يحيى الشنقيطي، إن "معادن" ملتزمة تجاه المجتمعات التي تعمل فيها، انطلاقا من دورها الوطني في قيادة قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، والمشاركة في تنمية الوطن وخصوصا المجتمعات التي تحتضن مشاريع الشركة.
وبين الشنقيطي، أن هذه الشراكة التدريبية تأتي في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية لشركة معادن، موضحا أن "معادن" تملك منهجا متفردا في المسؤولية الاجتماعية، يرتكز على تحقيق مبادئ الاستدامة بما يضمن استمراريته وانعكاسه على المجتمع تعليما وتدريبا وتنمية اقتصادية.
وأشار الشنقيطي، إلى أن مشروع التدريب الإلكتروني، يأتي وفق رؤية احترافية متكاملة تقنيا وفنيا ومهاريا بأقل جهد وأسرع وقت وأيسر تكلفة عن طريق ربط مركز التدريب بجميع المقار بأوسع نطاق ممكن وفق منظومة متوازنة.
وأوضح أن المشروع عبارة عن إنشاء قاعات للتدريب في خمسة قطاعات تعليمية في محافظة القويعية مجهزة بتجهيزات تقنية عالية وبيئة تدريبية جاذبة، مبينا أن مدة تنفيذ المشروع هي نحو ثلاث سنوات.
يشار إلى أن المشروع موجه للمجتمع بشكل عام والمجتمع التعليمي بشكل خاص ويخدم قرابة 2700 معلم بشكل مباشر و12 ألف طالب بشكل غير مباشر كما سيوفر المشروع 70 في المائة من الوقت والجهد وذلك من خلال ربط جميع القاعات في القطاعات إلكترونيا بحيث يتيح التدريب من بعد.
وبإمكان المشروع استقطاب المدربين العالميين بأيسر السبل وأقل تكلفة ما يسهم في رفع مستوى وجودة التدريب ومن مزايا المشروع ، توفير نظام إلكتروني يسهل على المتدرب جميع الإجراءات المتعلقة بالالتحاق بالدورات إضافة لتقليل الخطر على المتدرب الذي كان يضطر سابقا لقطع مسافات تتجاوز 100 كيلومتر للالتحاق ببرامج الدورات التدريبية.