سهم "دويتشه" يضغط على المؤشرات الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات أمس، بقيادة بنك دويتشه الذي انخفض بعد أن حذرت مصادر من هبوط أرباحه
بينما تصدر سهم "بي. إتش. بي. بيليتون" الأسهم الصاعدة مع تأرجح أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها منذ عقود.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التداولات، بنسبة 0.3 في المائة إلى 1542.3 نقطة بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة الأسبوع الماضي عندما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بنسبة تفوق التوقعات.
وكان بنك دويتشه ثاني أكبر عامل سلبي في حركة المؤشر إذ انخفض بنسبة 1.6 في المائة بعد أن قالت مصادر مطلعة على الوضع في البنك لـ "رويترز" إن أرباح البنك قد تنخفض بما يصل إلى 1.7 مليار يورو (2.40 مليار دولار) عندما يعدل قيمة القروض التي تناقصت قيمتها في أعقاب الأزمة الائتمانية.
وانخفض مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.3 في المائة ومؤشر داكس الألماني 0.4 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.4 في المائة أيضا. وارتفع سهم "بي. إتش. بي. بيليتون" 2.8 في المائة مع اقتراب أسعار النفط من أعلى مستوياتها منذ 28 عاما وبفضل تقرير ذكر أن الشركة ستعدل احتياطياتها من الذهب بالزيادة.
من جهة أخرى، سجل مؤشر "إم. إس. سي. أي" للأسواق الناشئة مستوى قياسيا جديدا للأسهم العالمية اليوم الإثنين ليسترد كل الخسائر التي مني بها خلال أزمة الائتمان العالمية في شهري تموز (يوليو) و آب (أغسطس).
وارتفع المؤشر 0.8 في المائة ليصل إلى 1170.7 نقطة أثناء التداولات، لتصل بذلك مكاسبه في عام إلى أكثر من 28 في المائة. وقفز المؤشر 28 في المائة مقارنة بالمستوى المنخفض الذي بلغه في 17 آب (أغسطس).
وتتدفق الأموال على أسواق الأسهم الناشئة في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية والشرق الأوسط تعززها السيولة المالية الوفيرة وتجتذبها الأرباح القوية.