«كيف تصدر التمور؟» ورشة عمل تبرز إجراءات التصدير وأفضل ممارساته
نظمت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية"أمس، ورشة عمل "كيف تصدر التمور؟" التي تعقد في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بمشاركة عديد من المستثمرين والمنتجين والعاملين في هذا المجال، وذلك بهدف التعريف بهذه الصناعة من حيث الإنتاج والتسويق وتذليل المعوقات التي تحول دون رفع معدل الصادرات الوطنية من التمور.
وتستمر الورشة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة خمس ساعات متواصلة يتلقى من خلالها المستثمرون والعاملون في مجال التمور تعريفا بهذه الصناعة المهمة وقيمتها الغذائية، وأهمية تصديرها، واستعراض التجارب الناجحة في المجال.
وتهدف ورشة العمل "كيف تصدر التمور؟" إلى رفع مستوى معرفة المشاركين في الورشة بالوضع الإنتاجي والتسويقي لمنتجات التمور كافة بما فيها طرق التعبئة والتغليف، والمواصفات القياسية المطلوبة للتصدير، كذلك مهارات دراسة السوق ودراسة المنافسين، وبحث المعوقات التي تواجه محاصيل التمور وسبل التغلب عليها.
ويتلقى المشاركون في هذه الورشة، المعرفة الكاملة حول خطوات تصدير التمور، بدءاً بإتمام عملية البيع، وإصدار شهادة المنشأ، والحصول على الموافقات الإضافية لمتطلبات التصدير، وإثبات دفع القيمة، إضافة إلى حجز الشحنات ووسائل التأمين عليها، وتحميلها في الحاويات، وتلقي البيان من الناقل، وأخيراً التخليص الجمركي وإجراءات بوليصة الشحن للمشتري المستهدف.
كما تقدم ورشة عمل "كيف تصدر التمور؟" التي تأتي ضمن حزمة من ورش العمل والأنشطة التي تقدمها "الصادرات السعودية"، الطرق المتعلقة بكيفية دراسة العملاء المستهدفين، وتقسيمهم إضافة إلى تنمية العلاقات بين المنتج والعملاء، وكيفية تصدير التمور إلى عدد من الدول، كما يحصل المشاركون في هذه الورشة على المعرفة المطلوبة لدراسة حالة تصدير التمور.
وتتطلع الهيئة إلى أن تضيف جهودها ونشاطاتها قيمة مضافة للمصنعين السعوديين، بما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى نمو أعمال المنشآت الوطنية بشكل خاص، عبر تحفيز وتمكين الشركات من تنمية أعمالها في الأسواق الدولية، والاستفادة من الفرص المتاحة، وذلك من خلال ورش العمل التدريبية، التي تقدمها طوال العام أو من خلال المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة التي تنظمها هيئة تنمية الصادرات السعودية في عديد من القطاعات.