38 طالبا وطالبة يشتكون أكاديمية صحية أهلية رسبتهم جميعا
يعتزم نحو 38 طالباً وطالبة من المنتسبين إلى إحدى الأكاديميات الصحية في العاصمة المقدسة رفع دعوى قضائية وحقوقية أمام الجهات القضائية كي تنصفهم حقهم المسلوب منهم على حد قولهم.
وأكد عدد من الطلاب والطالبات الذين التقتهم "الاقتصادية"، أنهم تقدموا للأكاديمية عندما فرجت أزمة الأقسام الأدبية التي أصدر بحقها تنظيماً خاصاً من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية يفيد بضرورة اجتياز الطلاب لاختبار الهيئة بعد أن يتموا دراسة ترم فصلي في أي معهد صحي، والذي نفى الطلاب علمهم بمثل هذه الشروط التي لم يشتمل عليها العقد الموقع بين الطلاب والأكاديمية.
وكانت هيئة التخصصات الصحية ووزارة التربية والتعليم اعتمدتا برنامجا تأهيليا مطلع العام الماضي بعد توقف دام قرابة ثلاث سنوات لمدة فصل دراسي واحد يلتحق به طلاب القسم الأدبي من خريجي الثانوية العامة يمكنهم من دخول جميع التخصصات الصحية التي تشمل الصيدلة والتمريض والأشعة وباقي التخصصات التي كانت حكرا على خريجي الأقسام العلمية عدا تخصص السجلات الطبية وبعض التخصصات الإدارية.
وأشاروا إلى أنهم قاموا بتأدية اختبار الهيئة الذي فرض عليهم دون علمهم رغماً عنهم ورغبة في مواصلة تعليمهم الصحي، والذي فوجئوا بعد أن صدرت نتائجه بإجابة مفيدة بأنه لم ينجح أحد، مع العلم بأن غالبية أولئك الطلاب أكدوا أنهم متأكدون مما قاموا بتأدية عبر ورقة الامتحان والتي طالبتهم باجتياز 40 فقرة من مجموع الأسئلة الكلي والمقدرة بـ 80 سؤلاً.
وطالب الطلاب بضرورة كشف الاختبارات أمام لجنة مختصة للتأكد من صحة تصحيح أسئلة الامتحان، والتي رفضت الهيئة مطالبهم على حد ما أخبرهم به أحد المسؤولين في الأكاديمية في الرياض، وتعددت المطالب إلى أن يسمح لهم بإعادة ترم آخر لإثبات جدارتهم باجتياز اختبار الهيئة ولكن بوجود جهة إشرافية رقابية متخصصة بجوار أعضاء الأكاديمية المسؤولين عن مثل هذه الاختبارات.
وأبان الطلاب أنهم سبق لهم أن تقدموا لأحد الاختبارات التي أتت جميع أسئلتها من خارج المنهج، ومن ثم طالبتهم الأكاديمية عندما أعلنت نتائجهم بالرسوب بإعادة الترم وبرسوم إضافية قدرت بنحو 2500 ريال خلاف رسوم الاختبار المدفوعة لصالح الهيئة والمقدرة بـ 200 ريال، إضافة إلى رسوم الفصل التي بلغت نحو ستة آلاف ريال.