«الحجاج المنومون» .. 21 ألف حصاة يرميها الموكَّلون عنهم

«الحجاج المنومون» .. 21 ألف حصاة يرميها الموكَّلون عنهم

رمى الموكَّلون عن الحجاج المرضى المُنومين في مُستشفيات مكة المكرمة، منى، وعرفات، نحو 21 ألف حصاة في مشعر منى، وذلك منذ يوم العيد، وحتى اليوم، ثالث أيام التشريق، حيث حظي أولئك الحُجاج بقافلة طبية مُتكاملة التجهيزات، تحركت صباح عرفات من عدد من مستشفيات مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، باتجاه عرفات كي يتمكنوا من الوقوف بها، في تطور لما كان عليه الحال قبل عامين. وأكد لـ "الاقتصادية" أحد العاملين في القافلة الطبية، أن عدد الحجاج المُنومين في نحو ثمانية مُستشفيات في مكة المكرمة، ومشعر منى، بلغ نحو 300 حاج، وأغلبهم من كبار السن، من الرجال والنساء، من جنسيات مُختلفة، مشيرا إلى أن طبيعة أمراضهم، تتمثل في الكسور، والأمراض المزمنة، حيث تحركت القافلة صباح يوم عرفة، وقامت بتصعيد الحجاج إلى عرفة عبر حافلات مُجهزة بتجهيزات طبية، وكوادر بشرية مُتكاملة، ترافقها سيارات الخدمات، والإسعافات، ضمن برنامج وخطط مُتكاملة أعدت لهذا الغرض. وأشار إلى تخصيص مخيمات للحجاج المنومين في عرفة، مُكتملة التجهيزات، موضحا أن القافلة الطبية شملت مستشفيات مكة المكرمة، ومنى، وشرق عرفات، حيث يوجد مخيمات مُجهزة، وكل مستشفى خصص له موقع داخل المخيم، وقسم متكامل للتغذية، للمرافقين، والمرضى. وأضاف،" رافق الكوادر الصحية الحجاج المرضى إلى ما بعد غروب الشمس في عرفات، ومن ثم إعادتهم إلى المستشفيات، حيث إنهم لا يبيتون في مُزدلفة لأنهم أصحاب عذر، ويمكثون بإحرامهم في المستشفيات المنومين فيها حتى يوم العاشر، حيث يقوم الموكَّلون عنهم برمي الجمرات، وبعدها يُخطر الموكَّلون الممرضين في تلك المستشفيات بإمكانية قيام الحجاج بالحلق، والتحلل من إحرامهم بعد ذلك". وتابع، "يواصل الموكَّلون الرمي عن الحجاج المنومين في المستشفيات طيلة أيام التشريق، وفق عمل دقيق، ومُبرمج، بالخطط، والكوادر"، لافتا إلى أن دموع الحجاج تنهمر بمجرد تلقيهم نبأ ذهابهم للوقوف على صعيد عرفات، لأن إصاباتهم، يظنون استحالة توجههم إلى عرفات".
إنشرها

أضف تعليق