الملحق الثقافي في الصين: زيارة ولي ولي العهد علامة فارقة بين البلدين
أكد عبدالوهاب الدماك الملحق الثقافي السعودي في الصين أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الصين علامة فارقة ومهمة في تاريخ العلاقات البينية ومستقبلها.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس، إن الصين أضحت من الدول العالمية الرائدة في الصناعة والتعليم وثاني أكبر اقتصاد في العالم، فالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت منذ عام 1990م، كما أن العلاقات التاريخية والثقافية بين الأمتين تضرب في أعماق التاريخ منذ طريق الحرير ومنذ وصول البحارة والتجار العرب إلى جنوب الصين في القرن الأول من الميلاد.
وأوضح الدماك أنه خلال السنوات الماضية استطاع البلدان تحقيق كثيرا من الإنجازات التنموية عبر الشراكات الاقتصادية والصناعية والتجارية عبر قيادة حكيمة وجهود كبيرة بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين. ولفت إلى أنه في إطار جهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد كان العمل قائما على قدم وساق لتعزيز الشراكة والعلاقات بين البلدين خاصة في المجالات العلمية والأكاديمية والتقنية والثقافية وفي تطوير الموارد البشرية السعودية والتعاون العلمي والتقني بين المؤسسات السعودية ونظيراتها الصينية. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية زيارة ولي ولي العهد في توطيد العلاقات المتينة بين البلدين في مختلف المجالات ومن خلال الاتفاقيات والشراكات المطروحة في الزيارة، وستعزز وتؤكد من نجاح التوجهات لرؤية المملكة 2030 م.
وتطرق الملحق الثقافي إلى الطلاب السعوديين المبتعثين في الصين، مشيرًا إلى أن عددهم وصل إلى 650 طالبا وطالبة في جميع المراحل الدراسية وفي التخصصات العلمية والصحية والإنسانية وهم ملتحقون بأهم الجامعات في الصين.