استخدم روابط بـ«فيسبوك» واسأل في «تويتر» .. لكسب التفاعل
استخدم روابط بـ«فيسبوك» واسأل في «تويتر» .. لكسب التفاعل
أضحت مواقع التواصل الاجتماعي الوجهة الأولى لكل المستخدمين فور دخولهم إلى شبكة الإنترنت سواء عبر الكمبيوتر الشخصي أو أي جهاز ذكي، بغض النظر عن أماكن وجودهم، إلا أن هناك بعض الأمور يجب أن يأخذها المستخدمون في عين الاعتبار للحصول على التفاعل الأمثل في كل من "فيسبوك" و"تويتر".
"فيسبوك"
استخدم منشورات تحتوي على رابط يوجه المستخدمين إلى مواقع إلكترونية أو صورة تفاعلية، حيث تتميز المنشورات التي تحتوي على رابط بمساحة أكبر يمكن الضغط عليها، ما يساعد في توجيه الأشخاص إلى المحتوى المراد، ويسهم المحتوى التفاعلي والغني مثل الصور ومقاطع الفيديو في جذب مزيد من الانتباه ويساعد على ظهور وتميّز الرسائل وآخر الأخبار، كما يجب جعل حجم المنشورات يتراوح ما بين 100 و250 حرفا للحصول على مزيد من التفاعل والمشاركة، فكلما قصرت المنشورات وقدمت دلالات غنية ومقتضبة، يتلقاها المستخدم بشكل أفضل.
عادة ما يتفاعل الجمهور بشكل أكبر مع المنشورات عندما تتعلق بموضوعات تستحوذ على اهتماماتهم مثل الأحداث والفعاليات الحالية أو الأعياد والمناسبات، لذا يعد التوقيت عاملا مهما أيضا عند الرد على التعليقات الموجودة على منشوراتك. فكلما كان ردك أسرع، سيتفاعل متابعو الصفحة مع منشوراتك بشكل أكبر في المستقبل.
إذا كانت المنشورات تستهدف مجموعات معينة من الأشخاص، يمكنك توجيهها إلى الفئة المناسبة، حيث يمكن توجيه المنشور، الحالة الاجتماعية، مستوى التعليم، الاهتمامات، العمر، الموقع أو اللغة، وهذا يتطلب، مراجعة أداء المنشورات، حيث يجب التحقق بشكل دوري من خاصية رؤى الصفحة لفهم ما المحتوى الأمثل الذي يعزز جاذبية المنشورات وتشويقها والتفاعل معها.
"تويتر"
يتيح "تويتر" للمستخدمين فرصة التواصل مع الأشخاص أو المنظمات أو الشركات التي تملك حسابات في الموقع، إضافة إلى اكتشاف ما يحدث في العالم وتبادل المعلومات بشكل فوري وسريع، لذا بات موقع تويتر أكثر من موقع للتواصل الاجتماعي.
يرى القائمون على "تويتر" أن عديدا من المستخدمين لا يكتفون باكتشاف المعلومات في "تويتر"، بل يبنون تصرفاتهم وفقا لتلك المعلومات، الأمر الذي يوفر فرصا كبيرة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين وتطوير تغريداتهم، كما يعد المستخدمون السعوديون الأكثر تفاعلا على "تويتر"، وذلك بفضل اقتصاد المملكة المتين والنشط، والنمو السكاني المتزايد وتنوع الاحتياجات والمواضيع التي تتم مناقشتها.
يجب مشاركة المحادثات والتفاعل مع الآخرين، حيث يستخدم "تويتر" لإيصال المعلومات والرؤية الخاصة بالمستخدمين التي يصعب إيجادها في أي موقع أو شبكة أخرى، لذلك يجب التفاعل مع المتابعين عبر طرح أسئلة للمتابعين والاستماع جيدا لتعليقاتهم وملاحظاتهم ثم الإجابة عن التغريدات التي تخصك، وإعادة نشر التغريدات الإيجابية تحديدا ووضعها ضمن قائمة المفضلة مع توجيه الشكر لكل من يقوم بالدعم، دون تجاهل أي تغريدات تنتقد لكن يجب التعامل معها والبحث عن ردود قيمة وإضافتها إلى المحادثات، وعدم تجاهل بعض المحادثات الفردية بعيدا عن الجمهور والمتابعين.
يجب مراقبة كل ما يحدث وإيجاد صوت مسموع باللغة التي يفضلها المتابعون، حيث ينبغي إيجاد أسلوب يناسب طبيعة المتابعين مع مراقبة الحوارات التي تنشر على "تويتر" التي تخص اهتماماتك على المستوى الشخصي، ويجب الاهتمام بنشر المحتوى المناسب في الوقت المناسب، فدورة حياة المحتوى في "تويتر" قصيرة، ولذلك يجب الحرص على نشر التغريدات بشكل متواصل حول المواضيع ذات الصلة باهتماماتك واهتمامات المتابعين، ومشاركة التغريدات مع المتابعين لمضاعفة تأثير التغريدة، لأن المستخدمين يهتمون بشكل كبير بمشاركة المحتوى المثير والممتع والصادق، ويشمل ذلك إضافة صورة أو سؤال أو غير ذلك.