الصناديق الاستثمارية ترفع مكاسبها إلى 8.5 %

الصناديق الاستثمارية ترفع مكاسبها إلى 8.5 %

حافظت الصناديق الاستثمارية في السوق المحلية على وتيرة نموها المطرد منذ أكثر من تسعة أسابيع على التوالي، محققةً متوسط نموٍ أسبوعي بلغ 1.0 في المائة، مقارنةً بمتوسط نموها الأسبوعي السابق البالغ 2.1 في المائة، إلا أنه جاء أدنى من معدل الأداء الأسبوعي للسوق المحلية البالغ 1.7 في المائة، ولم يتمكن من اجتيازه سوى أربعة صناديق استثمارية. أتاح الأداء الأسبوعي الأخير للصناديق الاستثمارية الفرصة لأن ترفع معدل أدائها منذ بداية العام الجاري من 7.2 في المائة إلى 8.5 في المائة.
وبفضل هذا الأداء القوي الذي أظهرته الصناديق الاستثمارية، فقد واصلت سعيها نحو تقليص خسائرها الفادحة منذ 25 شـباط (فبراير) 2006 من 55.3 في المائة إلى 55.0 في المائة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

حافظت الصناديق الاستثمارية في السوق المحلية على وتيرة نموها المطرد منذ أكثر من تسعة أسابيع على التوالي، محققةً متوسط نموٍ أسبوعي بلغ 1.0 في المائة، مقارنةً بمتوسط نموها الأسبوعي السابق البالغ 2.1 في المائة، إلا أنه جاء أدنى من معدل الأداء الأسبوعي للسوق المحلية البالغ 1.7 في المائة، ولم يتمكن من اجتيازه سوى أربعة صناديق استثمارية. أتاح الأداء الأسبوعي الأخير للصناديق الاستثمارية الفرصة لأن ترفع معدل أدائها منذ بداية العام الجاري من 7.2 في المائة إلى 8.5 في المائة، أي بما يزيد عGN 4.8 نقاطٍ مئوية رئيسة مقارنةً بالمعدل المماثل لمجمل السوق المحلية البالغ 3.7 في المائة. وبفضل هذا الأداء القوي الذي أظهرته الصناديق الاستثمارية، فقد واصلت سعيها نحو تقليص خسائرها الفادحة منذ 25 شـباط (فبراير) 2006 من -55.3 في المائة إلى -55.0 في المائة، مقابل خسارة تراكمية للسوق المالية عن الفترة نفسها وصلت إلى -60.1 في المائة. وبالنسبة لصافي أصولها الاستثمارية فقد ارتفعتْ بصورةٍ طفيفة لم تتجاوز 144 مليون ريال، لتستقر في نهاية الأسبوع فوق 27.3 مليار ريال، بزيادة نسبية بلغت 0.5 في المائة، محافظةً بذلك على قوتها النسبية في السوق البالغة 2.0 في المائة من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق المالية المحلية.

الأداء الأسبوعي التفصيلي

واصلت أغلب الصناديق الاستثمارية "المتوافقة مع الشريعة، والتقليدية" سعيها الهادف إلى إطفاء خسائرها الفادحة منذ نهاية شباط (فبراير) 2006، المحملة بصورةٍ أساسية على المشتركين فيها، هذا إضافة إلى خسائرها منذ مطلع العام الجاري. ظهرت تفاصيل أدائها خلال الأسبوع الأخير على النحو الآتي: كسبت الصناديق المتوافقة مع الشـريعة نحو 0.8 في المائة، ونحو 1.3 في المائة على حساب الصناديق التقليدية، مقارنةً بأدائهم الأسبوعي السابق البالغة أرباحه 2.3 في المائة و 1.8 في المائة حسب الترتيب السابق أعلاه. انعكس هذا الأداء إيجابياً على صافي قيمة أصولهما الاستثمارية بنسبٍ متفاوتة، حيث ارتفعت بالنسبة للصناديق التقليدية بنسبة 1.8 في المائة من 8.5 مليار ريال إلى 8.7 مليار ريال. فيما لم يطرأ تغيير يذكر على الصناديق المتوافقة مع الشريعة التي ظلت عند مستواها السابق نفسه 18.6 مليار ريال. من جانبٍ آخر، وعلى مستوى النتائج التفصيلية للأداء الأسبوعي للصناديق الاستثمارية، يُلاحظ نموها خلال الأسبوع بمعدلاتٍ نمو متفاوتة؛ راوحت الإيجابية منها بين المعدل الأقصى البالغ 9.5 في المائة المتحقق لصندوق بخيت للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من مجموعة بخيت الاستثمارية، فيما جاء معدل النمو الإيجابي الأدنى لصالح كلٍ من صندوقي المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من "ساب" و"الأهلي" النشط للمتاجرة المدار من البنك الأهلي بنحو 0.1 في المائة. كما أظهرت ثلاثة صناديق استثمارية أداء سلبياً راوحت معدلاته بين -0.2 في المائة و -1.7 في المائة.
على مستوى صناديق المقدمة لكلتا الفئتين؛ يُلاحظ تقدّم صندوق الرياض للأسهم "1" المدار من بنك الرياض من المرتبة الثانية إلى المرتبة الأولى في قائمة الصناديق التقليدية، بمعدل نموٍ منذ مطلع العام الجاري بلغ 13.9 في المائة، داعماً مركزه المتقدم بربحية أسبوعية 1.5 في المائة، مقارنةً بمكاسبه الأسبوعية السابقة 2.0 في المائة، وارتفع إثر ذلك صافي أصوله الاستثمارية بنسبة 1.4 في المائة من 549.7 مليون ريال إلى 557.7 مليون ريال. وتراجع صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من "ساب" إلى المرتبة الثانية، وذلك بموجب ربحيته منذ مطلع العام الجاري البالغة 12.7 في المائة، محققاً ربحية أسبوعية طفيفة لم تتجاوز 0.1 في المائة. أما على مستوى الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة، فلا يزال صندوق الأمانة للشركات الصناعية المدار من "ساب" محافظاً على المرتبة الأولى للأسبوع التاسع والعشرين على التوالي؛ منذ العاشر من شباط (فبراير) الماضي بربحية منذ بداية العام الجاري بلغت 25.7 في المائة، على الرغم من ضعف نموه الأسبوعي البالغ 0.2 في المائة، مقارنةً بربحيته الأسبوعية السابقة 2.2 في المائة، في حين انخفضت أصوله الاستثمارية بنسبةٍ طفيفة -0.1 في المائة من 350.4 مليون ريال إلى 350 مليون ريال. وقفز من المرتبة الثامنة إلى المرتبة الثانية صندوق بخيت للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من مجموعة بخيت الاستثمارية بأعلى معدل نموٍ خلال الأسبوع؛ وصل إلى 9.5 في المائة، رافعاً معدل أدائه منذ مطلع العام الجاري إلى 21 في المائة.

[email protected]
عضو جمعية الاقتصاد السعودية

الأكثر قراءة