100 % نسبة الإشغالات في الاستراحات الزراعية في حائل أيام العيد

100 % نسبة الإشغالات في الاستراحات الزراعية 
في حائل أيام العيد

يتسابق الأهالي على استراحات الإيجار اليومي والمنتجعات الزراعية في حائل لقضاء أيام العيد فيها بعيدا عن ضجيج وضوضاء المدينة كاسرين الروتين اليومي المتكرر الذي يعيشه الأهالي في أيام أعياد المدينة، من خلال زيارة الأقارب وحضور مهرجانات وفعاليات العيد التي تتكرر كل عام، وبلغت نسبة إشغالها 100 %‏ خلال أيام العيد، بأسعار تجاوزت 2000 ريال لليوم الواحد. ويقضي الأهالي وقتهم طوال أيام العيد داخل أسوار الاستراحات والمنتجعات الزراعية الكبيرة التي تراوح مساحاتها من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف متر مربع، وتحتوي على النخيل والأشجار والملاعب الرياضية وملاعب الأطفال والمسابح. وأكد نزال الشمري أحد المواطنين، أن العيد في هذه الاستراحات أفضل من المدينة التي تغيرت عن الماضي، وأصبح العيد روتينا ليس به جديد، واقتصر على صباح اليوم الأول فقط، مضيفا: "إننا فضلنا قضاء أيام العيد في الاستراحات والمنتجعات الزراعية في التربية شمال حائل 30 كم، حيث استأجرناها مع أقاربنا ونقيم ولائم العيد فيها ويتوافر فيها ملاعب مزروعة ومسابح وألعاب للأطفال وبساتين نخيل وأشجار وأجواء جميلة معتدلة ونقضي فيها أيام العيد بعيدا عن الروتين الممل في المدن، فلم يكن العيد كما كان في زمان مضى ولذلك لجأنا للاجتماع في الاستراحات مع الأبناء والأقارب". من جهته، قال عبد المجيد الرمالي مواطن إنه بشق الأنفس استطاع الحصول على استراحة مساحتها عشرة آلاف متر لقضاء أيام العيد فيها، مبينا أن قضاء العيد في الاستراحات هي موضة العصر ولا سيما أن العيد في المدينة اختلف عن السابق بعد اختلاط المجتمع والسكن في الأحياء الجديدة الذي قل فيها التواصل. وبين أنهم ست عائلات يقيمون في هذه الاستراحة فترة أيام العيد، خاصة أنها مزودة بجميع الخدمات من غرف نوم ومجالس وملاعب ومسابح ووسائل ترفيه، كما أنهم يقيمون ولائم العيد فيها ويزورهم بعض الأقارب، حيث يوجد بها سعة صدر وراحة بال وتغيير للروتين في المدن. بدوره، أشار مفيز نذير أحد العاملين في أحد مكاتب تأجير المنتجعات الزراعية إلى أنه يوجد طلب كبير على الاستراحات الزراعية في مناطق التربية والقاعد والخطة شمال حائل وبلغت نسبة إشغالها 100 %، إذ إن جميعها حجزت طوال أيام العيد. وذكر أن الاستراحات هذا العام ارتفع عددها بنسبة 25 في المائة عن العام الماضي ورغم ذلك يوجد إقبال عليها حتى من خارج منطقة حائل، لافتا إلى أن مساحاتها تتفاوت ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف متر مربع ومزودة بجميع وسائل الترفيه من ملاعب كرة قدم وطائرة وألعاب أطفال ومسابح وكذلك غرف نوم ومجالس، إضافة إلى بساتين النخيل والأشجار والمسطحات الخضراء. وقال إن أسعار هذه الاستراحات ارتفعت للضعف وتجاوزت حاجز الألفي ريال للاستراحة المتوسطة ووصلت إلى ثلاثة آلاف ريال للمميزة والفخمة، مؤكدا أن المزارع في شمال حائل تحولت إلى خلية نحل في البساتين فلم تكن في السنوات الماضية عليها إقبال فترة الأعياد مثل الموسمين الأخيرين.
إنشرها

أضف تعليق