«عرضة العيد» تعود من جديد للانتشار في أحياء العاصمة

«عرضة العيد» تعود من جديد للانتشار 
في أحياء العاصمة
«عرضة العيد» تعود من جديد للانتشار 
في أحياء العاصمة

تمثل "عرضة العيد" أحد أبرز التقاليد القديمة لعديد من أبناء المناطق في المملكة، ووسط انتشار التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل، أعاد جيل جديد من السعوديين في العاصمة الرياض، إحياءها سواء بالطريقة النجدية، أو السامرية، في محاولة منه لاستعادة هذا التقليد العريق.
"الاقتصادية" رصدت في أول أيام عيد الفطر، أمس، عديدا من الأحياء التي حرص فيها سكان الحي على تأدية "عرضات ترحيبية، شارك فيها الزوار والمهنئون وأبناء الحي، ولم تخل من مشاركة كبار السن والأطفال.
#2#
وتتميز عرضة العيد بالإيقاع السامري، الذي يعرف بأنه فن غنائي شعبي من الشعر النبطي، وهو من الفولكلورات القديمة في الجزيرة العربية، المشهورة في نجد، حيث يعتمد على الدفوف.
ولم تقتصر المظاهر الجديدة التي بدأ السعوديون يستعيدونها تدريجيا، على العرضة، بل استعادوا خلال السنوات الماضية ظاهرة الإفطار الجماعي في المساجد والأحياء، التي أصبحت مشهودة وملموسة في جميع أنحاء المملكة، فيما قامت عائلات بإحياء عادات قديمة أخرى وابتكار أشياء جديدة، مثل استئجار الاستراحات بشكل جماعي وإقامة الاحتفالات فيها، أو إقامتها في الأماكن العامة، وتنتشر هذه الظواهر في القرى والهجر والمحافظات في جميع مناطق المملكة.

الأكثر قراءة