«عيد الحي» .. عادة يرفض الجيران زوالها

«عيد الحي» .. عادة يرفض الجيران زوالها

«عيد الحي» .. عادة يرفض الجيران زوالها

«عيد الحي» .. عادة يرفض الجيران زوالها

«عيد الحي» .. عادة يرفض الجيران زوالها

على مر العقود ما زال "عيد الحي" عقب صلاة عيد الفطر المبارك محافظا ومتماسكا على هذه العادة السنوية، التي أصبحت من التقاليد الباقية التي يفتخر بها السعوديون، على الرغم اختلاف الأجيال وتعاقبها، إذ ما زالت هذه العادة تشاهد صبيحة كل عيد. فالصغير والكبير في مكان واحد يتبادلون التهاني بعد أن من الله عليهم بصيام رمضان المبارك، فرحين بهذا العيد، حيث يتمسك كثير من الأباء في حضور هذه المناسبة باصطحاب أبنائهم، تأصيلا لهذه العادة، وحفاظا من الزوال، وكأنهم يوصون بالمحافظة عليها للأجيال المقبلة. #2# ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها صباح العيد عديدا من هذه اللقاءات في الأحياء داخل مدن المملكة، حيث حملوا معهم الهدايا التي تعطى للأطفال، إضافة إلى مأكولات شعبية من صنع أسرهم، حيث اجتمعوا على سفرة واحدة وبوجبات شعبية من جميع أنحاء السعودية. ولعل من الأشياء التي زينت هذه اللقاءات مشاركة أسر المقيمين في بعض هذه الأحياء في هذه الاحتفالات، مشاركين إخوانهم الفرحة، رسالة أن الفرحة واحدة. وقال الشيخ عبد الإله البراهيم إمام أحد المساجد شرق الرياض، إن مثل هذه القاءات تزيل كثيرا من الخلافات بين أهالي الحي، وتقوي الصلة بينهم، وفرصة كبيرة لمناقشة كثير من الأمور المتعلقة بهم، وأنها من الأشياء التي تعزز الترابط بين سكان الحارة وجماعة المسجد، وتدل على توحدهم. #3# وبين أن ما يميز مثل هذه الاحتفالات أنها تكون دون تكلف، والتنسيق يأتي لها بشكل عفوي، حيث يلتقي الجيران بعضهم البعض، ويتبادلون الأحاديث والذكريات. وأشار إلى أن جماعة المسجد يحرصون على هذه العادة منذ سنوات، واصفا إياها بالعادة المباركة التي تعرف الجيران من بعض وتكسر الحواجز. #4#
إنشرها

أضف تعليق