«الفطور الأخير».. عودة للذكريات وجمع زملاء الدراسة والمهنة

«الفطور الأخير».. عودة للذكريات وجمع زملاء الدراسة والمهنة
«الفطور الأخير».. عودة للذكريات وجمع زملاء الدراسة والمهنة

في خطوة للمّ الشمل وتبادل الأحاديث، والعودة للذكريات، يحرص عدد من أصدقاء الدراسة وزملاء العمل، وحتى الأسر في جدة على تناول وجبة الإفطار الأخير لشهر رمضان المبارك سويا.

وفي هذا الشأن، قال عماد عدنان برهان مؤسس مجموعة غواص العرب، إن المجموعة تحرص على اللقاء سويا منذ ثماني سنوات على التوالي، كما أنه يقيم إفطارا سنويا لأعضاء المجموعة المنتشرين في جميع مدن المملكة، ليجتمعوا خلال يوم واحد يتبادلون فيه الأفكار والرؤى حول نشاطهم وما يواجههم من صعوبات، خصوصا أن أغلبية أعضاء المجموعة مرتبطون بأعمال أخرى غير الغوص، الذي جمعهم كهواية.
#2#
فيما أكدت لارا إبراهيم، موظفة حكومية، أنها تحرص كل عام على تجميع أكثر من 90 صديقة وزميلة عمل على طاولة واحدة، خصوصا بعد تخرجهن وانقطاع أخبارهن لظروف العمل، مشيرة إلى أن الفطور الجماعي في المطاعم والفنادق يعد أقل تكلفة من تنظيم حفل إفطار في أحد المنازل الكبيرة أو الاستراحات في جدة.

إلى ذلك، ذكر معن برغشة، مدير مطعم، أن الخليجيين بشكل عام يحبذون تناول الإفطار في رمضان مع الأشخاص الذين لا يقابلونهم كثيرا خلال أيام السنة بسبب انشغالهم في أعمالهم ووظائفهم، مبينا أن الفنادق والمطاعم تعمل على جذب هؤلاء للإفطار عندهم بتقديم تخفيضات كبيرة في الأسعار، وقد تصل نسبة الإشغال اليومية بسبب الإفطار الجماعي لأكثر من 95 في المائة يوميا. ولفت إلى أن المطاعم باتت تتنوع في طرق تقديم الطعام، إذ إن الضيوف غالبا يتحرجون من الذهاب للبوفيه المفتوح بعد الأذان مباشرة، ما يسبب إرباكا في حركة الأفراد داخل المطعم عندما يذهب الجميع في وقت واحد للبوفيه، الأمر الذي دعا المطاعم إلى تقديم جميع أصناف المقبلات والسلطات على الطاولات وجعل البوفيه للأطباق الرئيسة على ألا يتضمن أكثر من 9 أصناف مختلفة.