تجمع عربي لصياغة آلية موحدة للاستثمار في تقنية المعلومات

تجمع عربي لصياغة آلية موحدة للاستثمار في تقنية المعلومات

تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية، الأحد المقبل، الملتقى العربي الثاني حول الاستثمار في بنية المعلومات والمعرفة، الذي تستضيفه القاهرة بمشاركة عدد من الخبراء والمسؤولين ممن يمثلون ‏14‏ دولة عربية.
وأوضح الدكتور محمد التويجري المدير العام للمنظمة، رئيس الملتقى، أن العالم يشهد تحولا اقتصاديا من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد المعرفة، وهو الاقتصاد الذي تحقق فيه المعرفة الجزء الأعظم من القيمة المضافة‏، بمعنى أن المعرفة ستشكل مكونا أساسيا في العملية الإنتاجية،‏ حيث يزداد النمو بزيادة هذا المكون‏، وأن هذا النوع من الاقتصاد يقوم على أكتاف تكنولوجيا المعلومات والاتصال‏‏.
وبين أن الملتقى يهدف إلى إيجاد وصياغة معايير عربية لمجتمع المعلومات والمعرفة في الوطن العربي، السعي إلى إيجاد تكامل معلوماتي ومعرفي بين الدول العربية وإنشاء شبكة معلومات ومعرفة عربية تسهم في بناء المجتمع المعرفي العربي، كذلك يسعى الملتقى إلى تأمين مصادر مالية مختلفة لدعم النشاطات الخاصة بمجتمع المعلومات والمعرفة، والعمل على تطوير وتعريب المحتوى العربي والتركيز على نشر المعرفة عربيا من خلال تكنولوجيا المعلومات وترجمة المعرفة الأجنبية الهادفة إلى اللغة العربية عن طريق برامج مدروسة، إضافة إلى تشجيع الأبحاث والأعمال الإبداعية في مجال الاستثمار في المعلومات المعرفية، والعمل على إيجاد تشريعات قانونية ملائمة تحفظ حقوق الملكية الفكرية والابتكارات العربية بما يشجع الجهات المختصة للاستثمار في مجال المعلومات والمعرفة.
وذكر التويجري أن الملتقى سيتضمن العديد من المحاور المهمة التي منها بناء مجتمع المعلومات والمعرفة العربي، المصادر المالية المختلفة لدعم الأنشطة الخاصة في مجتمع المعلومات والمعرفة، المتطلبات القانونية لمجتمع المعلومات والمعرفة العربية، وتشجيع ودعم ثقافة الاستثمار في بنية المعلومات والمعرفة العربية، إضافة إلى تطرق الملتقى لعدة محاور نقاشية من بينها مواصفات مجتمع المعلومات والمعرفة العربي ومتطلبات بنائه‏‏ ودور المنظمات العربية في دعم أنشطته، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من هذا المنطلق أصبح هناك ضرورة للتفكير في كيفية تنمية الموارد العربية من المعلومات والمعرفة.

الأكثر قراءة