Stop..
قيل في القراءة وأهميتها: إنّ أهم مؤشر على أهميّة القراءة، هو الأمر الإلهي للنبيّ محمد صلى الله عليه وسلم بكلمة "اقرأ" في بداية أوّل آية سماوية نزلت عليه، كون القراءة هي أساس التربية والتعليم، فقد أظهرت الدراسات أن نحو 70 في المائة من المعلومات التي يتعلمها الإنسان، ترد إليه عن طريق القراءة، أما الباقي فيتعلمه الإنسان بالبحث والسؤال والتأمل، والاستماع، والربط، والاستنتاج، واستنباط المعرفة والتجربة.. وغير ذلك من المواقف الحياتية المختلفة، أما المقصود بالمطالعة الحرة: فهي قراءة الكتب والموضوعات التي يختارها الإنسان بنفسه، من غير أن يجبره أحد على قراءتها، وهذا النوع من القراءة، هو أكثر القراءات متعة، وقد يكون أكثرها فائدة، فالقارئ عادة، يستبقي في ذهنه ولمدة أطول، ما يستمتع به أكثر.
إنها دعوة لشعرائنا الشباب للقراءة وتكثيف الاطلاع، لتوسيع دائرة ثقافتهم، وزيادة رصيدهم من المفردات، التي سنلمسها في قصائدهم وأبياتهم، لصناعة ما يسمى بالقصيدة المثقفة معنا ولغة، وقد قيل قديماً:"قرأ.. فكتب".