مصر: مصفاة نفط للقطاع الخاص باستثمار 2.4 مليار دولار

مصر: مصفاة نفط للقطاع الخاص باستثمار 2.4 مليار دولار

مصر: مصفاة نفط للقطاع الخاص باستثمار 2.4 مليار دولار

أعلنت شركة القلعة للاستثمارات المالية المصرية أنها ستبدأ بناء مصفاة نفط بتكلفة 2.4 مليار دولار وبطاقة انتاجية خمسة ملايين طن من المنتجات المكررة سنويا. وقال أحمد هيكل رئيس الشركة إن بناء المصفاة سيبدأ الشهر المقبل وسيستكمل المشروع خلال نحو أربع سنوات. وأوضح هيكل "سيبدأ العمل يوم الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل... لماذا نبني مصفاة؟ هذا سؤال سهل... لأن العائدات كبيرة". وتابع "أسسنا شركة باسم شركة التكرير المصرية برأسمال 550 مليون دولار... والتكلفة الإجمالية للمشروع 2.4 مليار دولار". وتشهد مصر إقبالا من شركات دولية تحرص على الاستفادة من احتياطياتها من النفط والغاز. وقال وزير البترول المصري سامح فهمي إن بلاده تعتزم زيادة إنتاجها من النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 800 ألف عام 2008 عن طريق تطوير الاكتشافات الحديثة في خليج السويس والصحراء الغربية. والمصفاة ستضم إلى شبكة أصول شركة القلعة في مجال الطاقة ومنها شركة البترول الوطنية وشركة طاقة.
وقال هيكل "لدينا حصة كبيرة في سوق توزيع الغاز الطبيعي في مصر من خلال خمس شركات نملكها عبر طاقة. لدينا شركة لتوزيع الكهرباء نعتزم توسيعها بدرجة كبيرة ونبدأ العمل في شركة لوقود الشاحنات".
وتأسست شركة البترول الوطنية قبل عام ونصف برأسمال 300 مليون دولار ولديها بالفعل ستة امتيازات نفطية في مصر تنتج نحو ثلاثة آلاف برميل يوميا. وتوصلت الشركة مع مستثمرين آخرين إلى اتفاق هذا الشهر مع مجلس إدارة شركة رالي إنرجي الكندية على شرائها مقابل 898 مليون دولار كندي (848 مليون دولار).
وقال هيكل "الصفقة لم تستكمل بعد, وأضاف "ما يزيد قيمتها في الأساس هو الأصول المصرية. الأصول الباكستانية تسهم بأقل من 20 في المائة في قيمة الصفقة... كنا نسعى إلى شراء هذه الأصول منذ فترة طويلة... وهذه المرة اقتربنا من ذلك".
وتطورت القلعة لتبلغ استثماراتها 8.7 مليار دولار في السنوات الثلاث الماضية. وفي أيار (مايو) الماضي باعت أسهمها في شركة الأسمدة المصرية لشركة أبراج كابيتال الإماراتية في صفقة قدرت قيمة شركة الأسمدة بنحو 1.4 مليار دولار.
واشترت شركة القلعة شركة أسيك للأسمنت وحولتها إلى شركة قابضة تبني مصانع أسمنت في عدد من الدول منها الجزائر، ليبيا، إثيوبيا، وسورية وشمال العراق.

الأكثر قراءة