«السعودي الفرنسي» راعيا رئيسا لجامعة الأعمال والتكنولوجيا
امتدادا للشراكة الاستراتيجية التي تربط البنك السعودي الفرنسي بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، قام البنك برعاية فعاليات يوم المهنة العاشر راعيا رئيسا لهذه الفعالية التي تمت بتنظيم من الجامعة، ورعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، أقيمت الفعالية خلال الفترة 22 ــ 24 مارس 2016، في فندق جدة هيلتون، حيث قام البنك بدعم مختلف الأنشطة الطلابية والمساهمة في رعاية أنشطة الجامعة خلال العام الدراسي، وذلك إيمانا منه بأهمية دعم قطاع التعليم والمساهمة في تنمية المجتمع.
تم خلال الفعالية عرض الفرص الوظيفية على الخريجين واستقبال السير الذاتية الخاصة بهم، إضافة إلى التعرف على مخرجات الجامعة وتوجهات الخريجين المهنية وتعريفهم ببيئة العمل والبرامج التطويرية من سلسلة البرنامج المصرفي The Banker،
* برنامج المشاركون: (برنامج تطوير حديثي التخرج).
* البرنامج المهني، (برنامج تطويري داخلي).
* برنامج الإدارة، (برنامج تطويري داخلي).
* برنامج القيادة، (برنامج تطويري داخلي).
وقد جعلت هذه البرامج من البنك مدرسة مصرفية متميزة، حيث يقوم البنك بإطلاق البرامج التطويرية المختلفة للخريجين للنهوض والارتقاء بالمستوى المهني في البنك.
من جهته، أفاد منير بن محمد خياط، رئيس مجموعة الموارد البشرية، بأن البنك يكرس جل اهتمامه في البحث عن الخريجين والخريجات من ذوي الكفاءة العالية والمواهب المتميزة لضمهم إلى فريق العمل، حيث يتبنى البنك عديدا من البرامج التدريبية التي صممت خصيصا لتطوير حديثي التخرج، بغرض صنع قادة المستقبل للبنك من المصرفيين المحترفين، من خلال صقل مهاراتهم وتعزيز معرفتهم بالعمل المصرفي لتحقيق الأهداف التي يصبو إليها البنك عبر خطته الاستراتيجية، آخذا بعين الاعتبار أن الموارد البشرية هي العنصر الأساس لنجاح جميع خطط البنك بكل المقاييس.
وأضاف أن البنك السعودي الفرنسي يحتل مركز الصدارة بتحقيقه نسبة سعودة عالية تصل إلى 88 في المائة، كما أنه ينتهج أفضل الممارسات لتطوير بيئة العمل وتعزيز اندماج الموظفين داخل المنظمة، من خلال إطلاق عدة مبادرات وحملات، ما جعل البنك يتبوأ موقعا متقدما في قمة المؤسسات المالية والمصرفية نظير ما يقوم به من جهود في مجال التوطين والعمل على تطوير بيئة العمل بشكل مستمر.