العهد الكلاسيكي

العهد الكلاسيكي

[email protected]

كان لويس السادس عشر والملكة ماري أنطوانيت من المولعين بفن الأثاث وعلي أيديهم رجعت الروح الكلاسيكية للأثاث.
فبعد انتشار المستعمرات في هذه الحقبة الزمنية وبعد الاكتشافات الأثرية التي جرت في بومباي اتجهت الأنظار إلى الكلاسيكية القديمة مرة أخرى، فابتعد صناع الأثاث عن أسلوب الروكوكو المعقد إلى الأشكال المستطيلة والمربعة البسيطة ، ومالوا إلى محاكاة الزخارف اليونانية والرومانية القديمة (مثل البيضة والحربة) وهي أشهر وحدة زخرفية قديمة والزخارف والتفاصيل التي كانت في عصر لويس الثالث عشر والرابع عشر. وهو ما عرف بعد ذلك بطراز لويس السادس عشر.
ومن أهم سمات هذا الطراز تغير أرجل قطع الأثاث إلى مستقيمة مخروطية أو ملفوفة أو حلزونية بدلا من الأرجل المنحنية في عصر لويس الخامس عشر "الروكوكو". كما أن ظهر الكرسي أصبح مستقيما أو مفرغا على شكل قيثارة أو قلب.
والأخشاب المستخدمة في هذا الطراز أو العصر هي الزان المدهون باللون الرمادي المشعر بالأبيض أو الماهوجني الملون باللون البني المحمر.
وأهم سمة هي الرجوع إلى استخدام العناصر الزخرفة المستخدمة في العصور السابقة كالسبائك الزخرفية واللاكيهات، والألوان المفضلة كانت الزرقاء والخضراء والبيضاء والرمادية.
و ظهر أيضا في هذه المرحلة الكمود الهلالي الشكل demi lunecommode والكمود الزاوي (encoignuer) والمكتب المغلق (secretaire a abattant) وهي قطع أثاث ابتكرت لملاءمة العصر والاستخدامات المتزايدة لدى طبقة النبلاء.
ويطلق على عصر لويس السادس عشر لدى مؤرخي الأثاث نمط الأتباعي الجديد (neo-classical).

الأكثر قراءة