مهرجان وطني و3 مواقع سياحية في نجران العام المقبل

مهرجان وطني و3 مواقع سياحية في نجران العام المقبل

مهرجان وطني و3 مواقع سياحية في نجران العام المقبل

كشف المهندس مانع بن حسين آل مشرف المدير المكلف لجهاز السياحة في نجران التابع للهيئة العليا للسياحة، أن منطقة نجران ستشهد خلال السنوات الخمس المقبلة إنشاء تسعة مشاريع سياحية كبرى أقرتها استراتيجية التنمية السياحية في منطقة نجران.
وأوضح آل مشرف لـ "الاقتصادية": أن استراتيجية التنمية السياحة لمنطقة نجران قدمت تسعة مشاريع ذات أولوية خلال الخطة الخمسية المقبلة، منها مشروع تنمية الحرف التقليدية، مشروع تطوير موقع الخدود، مشروع متنزه التراث الوطني في موقع آبار حمى، مشروع التنمية الخاصة في منطقة أبا السعود التاريخية، ومشاريع للنزل البيئية في المناطق المحمية.
وأشار إلى أن جهاز السياحة في منطقة نجران يعد لبعض المشاريع المهمة في السنة المقبلة، إلى جانب الكثير من المهام والأعمال التي يعتبر فيها الجهاز مساندا لإدارات الهيئة العليا للسياحة، ومن تلك المشاريع المشاركة في تنظيم مهرجان وطني للمنطقة، تهيئة وتشغيل ثلاث مواقع سياحية مهمة، والمساعدة على تنفيذ استراحتين ريفيتين.
وعن البرامج والمشاريع والأنشطة السياحية التي يقوم بها جهاز السياحة في نجران هذا العام، يقول آل مشرف: يوجد لدى جهاز السياحة في منطقة نجران الكثير من المشاريع والمهام لهذا العام الحالي 1428هـ، فيوجد برامج لمركز المعلومات السياحية، التسويق السياحي، البناء المؤسسي، وتفتيش قطاع الإيواء والتوعية المهنية. ويعتبر مشروع تهيئة وتشغيل المواقع السياحية في منطقة نجران، سواء الثقافية أو الطبيعية، من أهم المشاريع الملموسة بالتعاون مع الشركاء في المنطقة، فالمشروع في الحقيقة يحتوى على كثير من المهام مثل عمل لوحات إرشادية تدل على المواقع السياحية، والترخيص لمرشدين سياحيين إلى جانب دعوة منظمي الرحلات السياحية، سواء من داخل المنطقة أو خارجها، لزيارة تلك المواقع بهدف الترويج واستقطاب المجموعات السياحية من داخل الوطن أو خارجه لزيارة منطقة نجران.
وأشار آل مشرف إلى أن منطقة نجران ينتظرها مستقبل باهر في مجال صناعة السياحة، ويوجد فيها مقومات النجاح وتحتاج فقط إلى تضافر الجهود بين القطاعات المعنية في المنطقة وحماس ودعم من رجال الأعمال، وإذا تحقق ذلك كله، فإن نجران سوف تزاحم المناطق الأخرى الكبيرة في مجال السياحة، بل سوف تخرج من المنافسة الإقليمية إلى العربية والعالمية، والسبب في ذلك ما لديها من مواقع أثرية ضاربة في عمق التاريخ.
وأضاف: كما أنه من وجهه نظري أن الإنسان النجراني يعتبر أهم المقومات السياحية، والسبب أن الإنسان النجراني مضياف ودود ويندمج مع الثقافات الأخرى بسهولة، إلى جانب ما تحويه المنطقة من موروث ثقافي يتمثل في المواقع الأثرية والتراثية والعادات والتقاليد والتراث العمراني الفريد، وموروث طبيعي يتمثل في المحميات الطبيعية والمتنزهات والغابات الطبيعية وصحراء الربع الخالي، إضافة إلى المعالم الحضارية.
ومن أمثلة لتلك المقومات موقع الخدود الأثري، متحف نجران للآثار، موقع آبار حمى الأثري، منطقة أبا السعود التاريخية، القرى التراثية، محمية عروق بني معارض، ومتنزهات موعاه، الجزم، نهوقة، والحاجب الحمر، أبا الرشاش، الغثمة، والكثبان الرملية والطبوغرافية المتنوعة في صحراء الربع الخالي. كما يوجد في نجران خمسة أنماط سياحية تتمثل في السياحة الثقافية، الطبيعية، البيئية، الزراعية، الصحراوية.

الأكثر قراءة