"جوجل" تطلق خدمة "تاريخ الويب" بالعربية
"جوجل" تطلق خدمة "تاريخ الويب" بالعربية
أعلنت "جـــوجل" عن إتاحة خــــدمة تــــاريخ الويب باللغة العربية، ليكون بمقدور المستخدمين في المنطقة العربية العثور على المواقع التي زاروها على الإنترنت في وقت سابق بسرعة وسهولة بتصفح كل النصوص على هذه الصفحات، كما سيكون بمقدورهم أيضا تحرير ومسح العناصر التي يرغبون في إزالتها من تاريخ الويب الخاص بهم، مشيرة إلى أنه للحصول على مميزات هذه الخدمة الجديدة، يجب أن يكون لدى المستخدم حسابا إلكترونيا في "جوجل"، ليصبح مشتركا في الخدمة.
ويأتي إطلاق هذه الخدمة جزءا من مبادرة واسعة تتبناها "جوجل" في إعطاء المستخدم النتائج المتعلقة والمناسبة أكثر لبحثهم، وبقدرة أكبر من التحكم، وبالاشتراك في خدمة تاريخ الويب، سيمكن مستخدمي "جوجل" من تقديم المزيد من نتائج البحث الأكثر ملاءمة والأقرب للبحث، وعلى سبيل المثال إذا أظهر تاريخ الويب الخاص بأحد المستخدمين أنه كان مهتما بالعلوم أكثر من اهتمامه بالسيارات، فعندما يبحث عن GM، فسوف تقدم "جوجل" الأغذية المعدلة وراثياً Genetically Modified Food في نتائج البحث بحيث تسبق في الترتيب "جنرال موتورز".
ويمكن تعديل خدمة تاريخ الويب لتناسب كل مستخدم حسب احتياجاته ورغباته، فعلى سبيل المثال، إذا كان تاريخ الويب لمستخدم ما يحتوي على أسئلة يرغب في الاحتفاظ بخصوصيتها، فـ "جوجل" تمكنه من تحرير ووقف أو مسح هذه المواضيع. وبمقدور المستخدم في أي وقت أن ينهي اشتراكه في خدمة تاريخ الويب.
وقال سيب كامفار مدير هندسة التعديل الشخصي إنه من اليوم فصاعدا سيصبح فقدان الأشياء شيئا من الماضي، فمع خدمة تاريخ الويب سيكون بمقدورك العثور على أي معلومات أو أغان شاهدتها من قبل على الإنترنت بسرعة ومن أي جهاز كمبيوتر، هذه الخدمة الجديدة، التي تأتي بديلا لخدمة تاريخ البحث، تمكننا من العودة بالزمن وزيارة مواقع سبقت لنا زيارتها والبحث خلال الصفحات التي سبق لك زيارتها. وتأتي هذه الخدمة في إطار مبادرة البحث المعدل شخصيا من أجل إعطاء الباحثين نتائج أفضل وقدرة أكبر على التحكم، كما وفرتها "جوجل" بـ 26 لغة.
وأوضح أنه لاستخدام خدمة تاريخ الويب، يجب على المستخدمين أولا الاشتراك في الخدمة عن طريق الاشتراك في حساب لـ "جوجل" وإتاحة خدمةPageRank feature من شريط أدوات "جوجل" Google Toolbar، وهو شريط الخدمات المدمج في متصفح الإنترنت، ويساعد "جوجل" على مطابقة الصفحات التي سبقت زيارتها من خلال حسابهم الإلكتروني على "جوجل".