وزارة الصحة تكرم «زين السعودية» في ختام الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان

نيابة عن المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الصحة، كرم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد وكيل الوزارة، "زين السعودية" نظير مشاركتها في فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان، باعتبارها أحد شركاء النجاح للحملة التي تعد الأولى من نوعها، بتنظيم من المركز الخليجي لمكافحة السرطان بالتعاون مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان.
وتسلم بندر الغامدي المدير التنفيذي للتواصل المؤسسي وفادي الرابغي إخصائي المسؤولية الاجتماعية في الشركة درع التكريم من الدكتور بن سعيد، خلال الحفل الختامي للحملة الذي أقيم في قاعة الملك سلمان بن عبدالعزيز في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مدينة الرياض.
وأوضح بندر الغامدي المدير التنفيذي للتواصل المؤسسي في "زين السعودية" أن الشركة واكبت الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان بإطلاق حملة توعوية عبر الرسائل النصية القصيرة ومواقع التواصل الاجتماعي وفروعها الرئيسية في كافة أنحاء المملكة، هذا إضافة إلى دعم فعاليات الماراثون المصاحب للحملة، عبر تقديم جوائز قيمة للفائزين.
من جهته قدم الدكتور صالح بن فهد العثمان نائب المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان شكره إلى المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الصحة، على رعايته فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان، موضحا أن الحملة انطلقت بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السرطان، حيث اتخذت شعار 40X40 الذي يرمز إلى أن 40 في المائة من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحي، كما أن 40 في المائة من الإصابات بالسرطان يمكن الشفاء منها عند الكشف المبكر واتباع العلاج المناسب.
وفي السياق نفسه استقبل معرض "زين السعودية" المصاحب للحفل الختامي للحملة عديدا من الزوار، كان من ضمنهم الأميرة هيفاء الفيصل، والدكتور عبدالعزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة، والدكتور راشد الراشد المدير التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، والشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان من دولة قطر، والدكتور خالد الصالح أمين الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان من دولة الكويت.
يذكر أن فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان جاءت بمشاركة أكثر من 40 جمعية ومؤسسة حكومية وأهلية وفرق تطوعية لتفعيل الحملة في 17 مدينة رئيسة وتنفيذ أكثر من 180 نشاطا توعويا، إضافة إلى تنظيم ندوات ومحاضرات وعروض تثقيفية في عدد من المدارس والجامعات والمجمعات التجارية، كما عقد أكثر من 30 دورة وورشة عمل متخصصة لزيادة المستوى المعرفي لدى العاملين في قطاع الرعاية الصحية الأولية بوسائل الكشف المبكر عن السرطان، واتباع الأدلة الإرشادية الوقائية والعلاجية المعتمدة عند الاشتباه في حالة سرطان، وإحالة المريض إلى مستوى الرعاية الأعلى.